الميزانية الأميركية تواجه خطر عجز هائل

أكد البيت الأبيض أن انخفاض عائدات الضرائب سيؤدي إلى زيادة عجز الميزانية الأميركية إلى 702 مليارات دولار خلال العام الجاري، وهو أعلى بنحو 99 مليار دولار مما كان متوقعاً في نهاية أيار.
وكذلك توقع تقرير لمكتب إدارة الميزانية أن العجز للعام المالي 2018، الذي يبدأ في 1 تشرين الأول، سيزيد بنحو 149 مليار دولار، ليبلغ زهاء 589 مليار دولار، أي أكثر من عجز العام الماضي البالغ 585 مليار دولار.
ويلقي التقرير اللوم على السياسات الفاشلة للإدارة الرئاسية السابقة (إدارة باراك أوباما) في التسبب بمثل هذه الزيادة في عجز الميزانية.
وقال ميك مالفاني، مدير الميزانية في البيت الأبيض: «إن نمو العجز على المدى القصير يؤكد الحاجة الماسة لاستعادة الانضباط المالي فيما يتعلق بالعلاقات المالية في البلاد»، وأضاف: «تحتاج بلادنا إلى إجراء تغييرات كبيرة في السياسات إذا كنا نريد لمواطنينا أن يعيشوا بأمان وتحقيق مستقبل زاهر لهم». وفي أيار الماضي، وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتحقيق التوازن في الميزانية على مدى 10 أعوام، إلا أن مكتب الموازنة بالكونغرس أقر أنه من غير المرجح تحقيق حلم الإدارة الأميركية الجديدة بمتوسط نمو نسبته 3% سنوياً.
روسيا ليوم