برنامج أممي يخطط لإعادة بناء قرية في الحسكة

| الوطن

أحصت جمعية خيرية شريكة لبرنامج برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال الأسبوع الماضي، عشرات المنازل المدمرة في قرية «البديع» بمنطقة «جبل عبد العزيز» غرب الحسكة، تمهيداً لإعادة بناء القرية ليستطيع سكانها العودة والعيش في منازلهم. وأفادت مصادر أهلية، وفق ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة، بأن فريق مسح من «جمعية سورية اليمامة الخيرية بالحسكة» أحصت 50 منزلاً مدمراً نتيجة المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي، وأعمال التخريب لمسلحي حزب «الاتحاد الديمقراطي» «PYD» وقوات التحالف الدولي في قرية «البديع» بمنطقة «جبل عبد العزيز»، مشيرة إلى أن المسح جاء ضمن مشروع سينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي «UNDP» بالمشاركة مع الجمعية لإعادة بناء المنازل المتضررة في القرية. وأشارت المصادر، إلى وجود قرى أخرى دمرت نتيجة المعارك بين حزب «الاتحاد الديمقراطي» منتصف عام 2015 وداعش في المنطقة أبرزها «الريحانية» و«الاغيبش» و«تل الحمام» وغيرها. ونفى حزب «الاتحاد الديمقراطي» وأنصاره في مناسبات عدة الاتهامات الموجهة ضدهم بشأن إحراق المنازل وتدمير القرى العربية بريف الحسكة بداعي الانتقام والسرقة، بعد توثيق بعضها من منظمات حقوقية دولية. ويقول السكان العرب بحسب المواقع المعارضة إنهم فروا من منازلهم بعد هجوم شامل لمسلحي حزب «الاتحاد الديمقراطي» الكردي على قراهم بمناطق «جبل عبد العزيز» التي كان فيها داعش وقريتي «تل تمر» و«المبروكة» غربي الحسكة، وسط قصف لطائرات التحالف على المنطقة. وأدى هذا الهجوم لتدمير هذه القرى كلياً أو جزئياً بحسب تقارير صحفية ذكرت أن مسلحي الحزب نهبوا محتوياتها، وأحرقوا بيوتها وجرفوها ما أعاق عودة الأهالي إليها.