سورية

ميليشيات شمال حلب تتوحد لمساندة أنقرة في عدوانها

| الوطن

أعلنت ما تسمى قيادة «المجلس العسكري المُوَحَّد» بقيادة النقيب الفار جاسم عارف السالم، أمس، انضمامه إلى صفوف ميليشيا «كتلة السلطان مراد» بريف حلب الشمالي، وذلك مع مؤشرات على بدء تركيا عدوانا جديداً على أراض في شمال البلاد تسيطر عليها «وحدات الحماية الكردية».
وذكرت «السلطان مراد» في بيانٍ لها، وفق ما نقلت مواقع إلكترونية معارضة: إن «هذه الخطوة تأتي تلبيةً لضرورات المرحلة التي تمر بها المنطقة، وضمن الخطا الحثيثة لرص الصفوف بين الفصائل (الميليشيات) وصولًا إلى إنشاء جيش وطني مُوَحَّد». وأضافت: إنها أصبحت تضم الميليشيات التالية: «فرقة السلطان مراد، وفرقة الحمزة، ولواء المعتصم، ولواء السلطان عثمان، وفوج المصطفى، والفرقة 23، ولواء سليمان شاه، ولواء المغاوير، ولواء صقور الشمال، وثوار الجزيرة، ولواء الشمال، وجيش الأحفاد، والفرقة 9، والمجلس العسكري الموحد لدير الزور». ودعت الكتلة في ختام بيانها باقي الميليشيات المسلحة، خاصة المتواجدة في شمال البلاد، إلى توحيد الجهود ورَصّ الصفوف.
تأتي هذه الخطوة مع توتر تشهده منطقة الشهباء ومؤشرات على بدء تركيا عدواناً جديداً في تلك المنطقة التي تسيطر عليها «قوات سورية الديمقراطية – قسد» التي تعتبر «وحدات حماية الشعب» المكون الرئيسي لها.
وكانت صحيفة «صباح» التركية ذكرت في مطلع الشهر الحالي أن نحو 20 ألف جندي من ميليشيا «الجيش الحر» سيشاركون في عملية عسكرية تركية في منطقة عفرين التي تسيطر عليها «وحدات الحماية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن