شؤون محلية

975 مخطوفاً في طرطوس

| طرطوس- محمد حسين

رغم ندرة المعلومات في إطار جرائم الخطف إلا أن القصة يبدو لها جذر واحد وإن تعددت الطرق والوسائل فالخاطف واحد وإن تعددت مسمياته وتنوعت بين ما يسمى (الجيش الحر) أو جبهة النصرة وحتى أحرار الشام أو جيش الإسلام وبقية المجموعات الإرهابية المسلحة في مختلف المناطق الساخنة من وطننا وكذلك المخطوفون واحد وإن تعددت أسماؤهم لا فرق إن كانوا ذكوراً أم إناثاً، مدنيين أم عسكريين، أطفالاً أم يافعين والغاية أيضاً واحدة وهي المال ثم المال ثم المال وإن تغيرت الأرقام من مئات الآلاف إلى بضع ملايين.
طرطوس لم تكن مكاناً للخطف إلا في حالات قليلة جداً ومنذ سنوات الأزمة الأولى وتعاون الجهات المعنية أجهض محاولات بعض الأشرار في الاسترزاق من هذه المصيبة حتى لم نعد نسمع بأي حالة من زمن بعيد ولكن طرطوس التي أصبح لقبها أم الشهداء هي كذلك تعض على الجرح في قضية أبنائها المخطوفين وتنتظر أي بارقة أمل في مصالحة وطنية هنا وهناك عل بقية أبنائها يعودون للحرية مرة جديدة كما جرى مع غيرهم وتحرروا على إيقاع انتصارات جيشنا في مختلف المناطق، فما هو عدد المفقودين والمخطوفين في طرطوس؟ وما عدد من تم إنقاذهم؟
تجيبنا منى إبراهيم رئيسة مكتب الشهداء في المحافظة قائلة:
عدد المفقودين في طرطوس 975 حالة على حين بلغ عدد الذين تم إنقاذهم نحو 70 ما يعني أن الطريق أمامنا شاقة لإنقاذهم مع ثقتنا الكاملة بأن جيشنا الباسل صاحب المعجزات لن يدخر وسعاً في الضغط على الجماعات الإرهابية وإرغامها على التفاوض للوصول إلى هذه الغاية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن