المساعدات إلى الغوطة ليست الأولى
| الوطن
في إطار جهودها وسعيها لإيصال المساعدات إلى المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة تقوم الحكومة السورية وعلى الدوام بإيصال المساعدات إلى المواطنين في تلك المناطق ومنها الغوطة الشرقية، بخلاف ما ورد في عدد من الأنباء أمس.
ونقل موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني أمس عن مصادر روسية أنه بموجب اتفاق ضبط آلية عمل «منطقة وقف التصعيد» في الغوطة الشرقية سيتم تسيير أول قافلة إنسانية إلى المنطقة المذكورة وإجلاء أول دفعة من المصابين والجرحى اعتباراً من الـ22 من تموز الجاري.
لكن الأحداث تؤكد أن قافلة مكونة من 51 شاحنة تابعة للهلال الأحمر العربي السوري، تحمل مساعدات إغاثية من الأمم المتحدة، دخلت في بداية أيار الماضي إلى الغوطة الشرقية.
وبعدها في 20 حزيران دخلت قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة، إلى الغوطة الشرقية. وأعلنت منظمة «الهلال الأحمر العربي السوري»، دخول القافلة إلى مدينة حرستا شرقي العاصمة دمشق، وذلك بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكاتب الأمم المتحدة.
هذا عدا قوافل المساعدات التي دخلت قبل ذلك إلى تلك المنطقة.