محافظة القنيطرة تطالب محافظة الريف بالإسراع في تأهيل دروشا
| الوطن
لاقى قرار إعادة سكان قرية دروشا إلى منازلهم أثراً إيجابياً في نفوس أبناء البلدة بعد معاناة دامت أكثر من ثلاث سنوات على تهجيرهم القسري على يد العصابات الإرهابية المسلحة، ورغم عودة عوائل كثيرة واستقرارها بالبلدة إلا أن الفرحة لم تكتمل بسبب عدم قيام محافظة ريف دمشق التي تتبع لها البلدة إدارياً بأعمال التأهيل والترميم وحتى عدم ترحيل الأنقاض والأتربة، ورغم مرور نحو شهرين على العودة ما زالت المياه والكهرباء والمدارس التابعة لريف دمشق والصرف الصحي والمركز الصحي على وضعه.
ورغم الوعود المعسولة وتوجيهات محافظ الريف خلال زيارته البلدة منذ شهرين والإيعاز للمديريات الخدمية بالمباشرة فوراً بأعمال الصيانة والتأهيل ولكن حتى تاريخه تلك الجهات لم تحرك ساكناً.
بدوره بيّن نائب محافظ ريف دمشق راتب عدس لـ«الوطن» أن المديريات الخدمية قامت بتقييم الأضرار من كهرباء ومياه وصرف صحي وصحة ومدارس وغيرها من الخدمات وتم رفع قيم الأضرار إلى لجنة إعادة الإعمار لتخصيص دروشا بالمبالغ اللازمة، لافتاً إلى أنه سيتم العمل قريباً على تأهيل البنى التحتية في القرية المذكورة دون أن يحدد موعداً محدداً.
بدورها محافظة القنيطرة أرسلت تركساً وسيارتي قلاب لترحيل الأنقاض والردميات من الأحياء والشوارع الرئيسة لفتح الطرقات والتمكين مرور صهريج المياه لمنازلهم، كما تم إعطاء المباشرة للمتعهدين الذين رست عليهم مناقصة تأهيل ثلاث مدارس تابعة لها.
بدوره أكد مختار تجمع دروشا مطالب الأهالي بالإسراع في إعادة تأهيل وترميم البنى التحتية في بلدة دروشا من المديريات الخدمية في محافظة ريف دمشق التي تتبع لها البلدة إدارياً.
وأشار مختار تجمع دروشا إلى قيام محافظة القنيطرة بمخاطبة محافظة ريف دمشق بأكثر من كتاب من أجل الإسراع في أعمال التأهيل والصيانة للبنى التحتية من مياه وكهرباء وصرف صحي بما يساهم في استقرار أبناء البلدة وعودة البقية إلى منازلهم والتخفيف من معاناتهم في دفع الإيجارات.