سورية

«النضال الشعبي» تحذر من تحرك أميركي لإقامة تحالف ضد قوى المقاومة

| الوطن

حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني من التحرك الأميركي الرامي إلى تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني وإنهاء الصراع وإقامة تحالف معه ضد سورية وإيران وقوى المقاومة في المنطقة، مشيدة بدور الرئيس بشار الأسد والشعب السوري والجيش العربي السوري في إحباط المشاريع المعادية التي استهدفت سورية والأمة العربية.
وقالت الجبهة في بيان لها عن نتائج اجتماعاتها بمناسبة الذكرى 50 لانطلاقتها وتلقت «الوطن» نسخة منه: إنها «حذّرت من التحرك الأميركي الجديد للدعوة لمؤتمر إقليمي للقضية الفلسطينية يشارك فيه العدو الصهيوني والسلطة الفلسطينية ودول عربية لحل القضية الفلسطينية بهدف تطبيع العلاقات مع العدو وإنهاء الصراع وإقامة تحالف معه ضد إيران وسورية وقوى المقاومة في المنطقة».
ووجهت الجبهة التحية «للقائد العربي الشجاع الرئيس المناضل الدكتور بشار الأسد لدوره الوطني والقومي مع أبناء الشعب والجيش العربي السوري في إحباط المشاريع المعادية التي استهدفت سورية والأمة العربية».
واستعرضت الجبهة بحسب البيان، أوضاع مخيمات الشعب الفلسطيني في سورية ولبنان وخاصة مخيم اليرموك جنوب دمشق، رمز المقاومة والعودة، «ووجهت التحية لصمود أهلنا في المخيمات رغم الدمار والتهجير، ما أدى لفشل المؤامرة على المخيمات واستمرار تمسك شعبنا بحقهم في العودة إلى وطنهم فلسطين».
وحيت الجبهة «التضحيات الجسام التي يقدمها شعبنا في مواجهة الاحتلال وخاصة انتفاضة أهلنا في القدس والمواجهات والعمليات البطولية التي يقوم بها شباب وشابات الانتفاضة دفاعاً عن الأقصى والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في مواجهة إجراءات العدو التي تستهدف فرض وقائع جديدة لتقسيم المسجد الأقصى ومحاولة السيطرة عليه في غياب وعجز وتواطؤ معظم الأنظمة العربية المرتبطة بالغرب الاستعماري، وصمت وتواطؤ الهيئات والمؤسسات العربية والإسلامية والدولية».
ودعت إلى العمل لتشكيل المرجعية الوطنية الموحدة عبر حوار وطني شامل جاد ومسؤول بعيداً عن التزامات أوسلو وحالة الانقسام المدمرة والتحضير لانتخابات حرة لأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني وبما يؤدي إلى إعادة بناء «م. ت. ف» على أسس وطنية سياسية وتنظيمية تستند إلى الميثاق الوطني وبرنامج المقاومة والانتفاضة، وانتخاب قيادة أمينة قادرة على تحمل المسؤوليات الوطنية التاريخية لحماية القضية الفلسطينية من المخاطر التي تتهددها.
وأعربت عن اعتزازها بدور إيران وحزب اللـه وكل القوى والفعاليات العربية والإسلامية وأحرار العالم التي وقفت إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ووجهت الجبهة التحية والتهنئة للشعب العراقي الشقيق بتحرير الموصل، والتصدي لقوى الإرهاب في العراق الشقيق.
كما حيت الدور الكبير الذي اضطلعت به روسيا بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين، وحيت دور ومواقف الصين.
وأكدت الجبهة في ختام بيانها استمرارها في مواصلة مسيرة النضال حتى تحقيق كامل أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن