ناجي: ننتظر لحظة تنفيذ اتفاقات خروج النصرة وداعش من اليرموك
| الوطن
نفى الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة طلال ناجي، إخفاق أو إلغاء اتفاق «البلدات الأربع»، الذي تفترض مرحلته الثانية خروج مسلحي جبهة النصرة الإرهابية وعائلاتهم من مخيم اليرموك، ومسلحي بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم في جنوب دمشق مع عائلاتهم إلى محافظة إدلب، مقابل خروج من بقي في بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب وعددهم نحو 8000 مواطن سوري.
وفي تصريح لـ«الوطن» على هامش اجتماع عقدته قيادات الفصائل الفلسطينية في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني وأهالي القدس ورفض للعدوان والإجراءات الصهيونية حول المسجد الأقصى، أضاف ناجي: «ما زلنا ننتظر أن يقول لنا الأخوة السوريون حان تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق المدن الأربع، وإلى الآن لم يتم الإعلان رسمياً إذا كان الاتفاق توقف أو فشل».
ولفت إلى أن تنظيم داعش الإرهابي الذي يحتل 50 بالمئة من مخيم اليرموك ومنطقة الحجر الأسود ونصف حي التضامن، جدد مطالبه بالخروج لكن «مدينة الرقة مطوقة ولا يوجد مكان ليأوي إليه التنظيم والأمر قيد البحث وعلى الطاولة السورية».
وفيما إذا كان هناك عمل عسكري في حال فشلت الاتفاقات، قال ناجي: «العمل العسكري هناك دائماً لدينا القدرة عليه، فنحن (الفصائل) والدولة السورية نريد حماية المباني ولا نريد تدميرها في المخيم».