ثقافة وفن

ع الطالع والنازل! …بروباغاندا..

 يكتبها: «عين» : 

نحن نتعاطف مع التلفزيون، ولكن!
نحن نتعاطف مع التلفزيون عندما يتعرض لانتقادات ظالمة، لأننا نعرف أن بعض الناس والنقاد بشكل خاص لا يعجبهم العجب ولا الصيام برجب، فكيف سيكون حالهم، وهم يشاهدون التلفزيون وسط ألف محطة «تبخ» على رؤوسهم ليلا ونهارا برامج تسحر العين ودراما «تفتح» النفس، كما يحصل هذه الأيام!
وغالبا ما تكون الصحافة بمثابة القناة الرئيسية لهذه الآراء، وأحياناً تتحول وسائل التواصل ومن بينها «الفيس بوك» إلى وعاء مهم آخر يتوقف عنده المتابعون..
ولكن، هل يمكن أن يقتصر دور الصحافة على نشر أخبار المسلسلات والبرامج من دون حديث عن مضامينها، هل يمكن أن يظهر هذا السيل من المسلسلات من دون أن تدلي الصحافة بدلوها، وأن يظهر هذا السيل من المذيعات والمذيعين من دون أن يحتج المجتمع على تدني مستواهم إذا كان ذلك موجودا فعلا؟ ثم هل يمكن الركون إلى مايشغل أولادنا من بث من دون أن نحكي عنه سلبا أم ايجابا؟!
الفكرة بسيطة وواضحة، هناك علاقة تبادلية بين الناس والفن والأدب والصحافة، وهذه التبادلية تعني أن على كل طرف أن يساهم في نقد الآخر والعمل على تطويره وأن على الآخر أن ينصت إليه ويحترم رأيه..
وقبل أيام، وفي برنامج بروباغاندا الذي يعده المذيع الجيد وائل الطويل، سمعنا أن أحد المشاهدين اتهم البرنامج، في مضمون حلقته الأخيرة عن النازية، بأنه «يخدم إسرائيل»، وذلك في تعليق عابر كتبه مشاهد على «الفيس بوك». وهل هناك أكبر من هذه التهمة؟!
ماذا فعل معد ومقدم البرنامج؟ ببساطة عرض التهمة، ورد عليها باحترام كبير، وتابع فقرات برنامجه! ونحن لانعرف من هو «المشاهد»، ونعتقد أنه سيحترم البرنامج ويعتذر عن إساءته بعد أن سمع الإيضاح اللازم…
مارأيكم إذا انتقدت الصحافة مذيعة أو مذيعاً مبتدئاً على أغلاطه اللغوية، أوتقطيع جمله، أو آلية تعامله مع الجمل؟! قال أحد الصحفيين إن إحداهن، ولكنها ليست مبتدئة، وكانت في موقع «رئيس دائرة» ردت على نقده، فأوقفت له تعويضا في أحد البرامج التي شارك فيها لمدة ستة أشهر؟!
حمد صاحبي اللـه أنه لم يتهمها بخدمة «إسرائيل»!
عجائب الدهر!!

• قالت الفنانة اللبنانية نادين نجيم في تصريح تلفزيوني لها: إن دورها في «لو» يختلف عن دورها في «تشيللو»، ففي الأول كانت مصممة أزياء وفي الثاني كانت رسامة، وفي الأول كان يوسف الخال، وفي الثاني كان تيم حسن الذي ارتاحت له كثيرا!
• في برنامج «مباشر من دمشق» ظهرت ضيفة البرنامج وهي تضع نظارة سوداء فوق رأسها، ولم ينتبه المخرج إلى ذلك حتى نهاية اللقاء!
• نمي إلينا أن الشارات الدرامية في كثير من المسلسلات يكتبها مديرو الإنتاج، لذلك تكثر الأخطاء والخلط بين المثنى والجمع وبين المجرور والمرفوع!
• بعد أن يظهر اسم المخرج في مسلسل «عناية مشددة» ويتهيأ المشاهد لمشاهدة المشهد الأول تظهر أسماء أربعة ممثلين..

ورطتان
حاولت المذيعة رشا الكسار في برنامج الجهة الخامسة «توريط» المحلل السياسي خالد العبود بموقف «شعري» يؤيد رؤيته السياسية، فرفض.. رغم أنه شاعر معروف قبل ظهوره السياسي.. وعلى سيرة رشا الكسار، فقيل لنا إن «مسجات التهنئة» توالت عليها لصدور قرار تحويلها من صحفية متمرنة إلى عاملة في اتحاد الصحفيين علما أنها تعمل منذ أواسط التسعينيات في القرن الماضي..!

باليد
• إلى الفنانة حلا رجب: بين دورك في «حرائر»، ودورك في «عناية مشددة».. «أطروحة» في التمثيل!
• إلى المذيع محمد ذو الغنى: معلم اللغة العربية الذي زار برنامجك «هديتك بإيدك» على الفضائية السورية، ليثني عليك كطالب نجيب ومذيع بلغة سليمة، شهادة مهمة، ولكن ماذا لو زارك بقية الأساتذة فهل سيثنون عليك في بقية المواد؟!
• إلى ألما كفارنة: التقديم مهنة أخرى لن تضيف إليك شيئا، ولديك الكثير..
• إلى المذيعة ربى الحجلي: في المهنة: لا حاجة «لتصريحات خطرة» من المذيعة التي تسأل!

عيب!!
ريبورتاج إذاعي أسئلته: مرحبا… بتشوف مسلسلات؟… أنت «مدمن» مسلسلات؟ أيّا مسلسل بتابع؟ يعطيك العافية!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن