الشهيد الإعلامي ثائر شمس الدين العجلاني

مواليد شام 8 آذار عام 1981.
هو الولد البكر لوالديه.
والده شمس الدين العجلاني الصحفي والكاتب.
والدته المهندسة هدى الحمصي عضو مجلس الشعب الأسبق والسفيرة السابقة وعضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي.
أشقاؤه الكاتب القصصي زاهر العجلاني – وهيا العجلاني.
أولاده جاد – تيم.
درس في كلية الحقوق في بيروت ودمشق.
اتبع العديد من الدورات في مجال الإعلان والإعلام في دمشق وبعض الدول العربية والدول الصديقة، منها شهادة استثمار البورصة والأوراق المالية – شهادة في العلاقات العامة – دورة في العلاقات العامة والبروتوكول الدولي – دورات في مجال استعمال وبرمجة وتدريب وصيانة أجهزة الكمبيوتر – العديد من الدورات في مجال الإعلام والإعلام الحربي في لبنان وإيران.
بدأ عمله في مجال الإعلان فأسس شركة إعلانية كبيرة بدمشق.
بدأ عمله في مجال الصحافة بنشر المقالات في الصحف السورية والعربية.
أغلق شركته الإعلانية في بداية الحرب الإرهابية على سورية وتفرغ للعمل في توثيق هذه الحرب من خلال كاميرته.
رئيس مكتب الإعلام الحربي في مركز الدفاع الوطني بدمشق.
اشتهر بإقدامه وشجاعته أثناء عمله الإعلامي فكان أول إعلامي يدخل إلى المناطق الساخنة لتوثيق بطولات حماة الوطن وفضح أكاذيب الفضائيات ووسائل الإعلام المغرضة.
صور وأنتج مجموعة كبيرة من الأفلام الوثائقية عن الحرب الإرهابية على سورية منها:
ليل حبيه – وجع حمص – على رصيف حلب.
وثق الحرب الإرهابية على سورية بكاميرته بأدق التفاصيل وتعتبر من أهم الوثائق والمراجع على الإطلاق.
كان مراسلاً حربياً للتلفزيون السوري – جريدة «الوطن» – إذاعة شام إف إم – والعديد من الفضائيات العربية والمواقع الإخبارية على شبكة النت.
وثق بشكل حصري معارك القلمون والغوطتين الشرقية والغربية – داريا – جوبر- الدخانية – حمص – حلب واشتهر بتسلله إلى مدينة يبرود أثناء سيطرة جبهة النصرة عليها وقام بتوثيق جوانب الحياة بتقرير نشرته أهم التلفزيونات العالمية «CNN».
تعرض ثائر لثلاث إصابات إحداها على الهواء مباشرة في أثناء توثيقه معارك القلمون وفقد السمع بإذنه اليسرى على أثرها.
بعد استشهاده أقامت عشرات العشرات من الكنائس والجوامع الصلاة على روحه في جميع أنحاء العالم.
بعد استشهاده كرم من العديد من الجمعيات والمنظمات السورية.
بعد استشهاده كرمته وزارة الإعلام.
هو أول من طرح شعار «وثق حربك» وأسس لمنهج جديد في الإعلام الحربي.
استشهد قرابة الساعة الخامسة من صباح يوم 27 تموز عام 2015 في منطقة جوبر أثناء تغطية العمليات العسكرية ضد الإرهابيين.
كان مثال الإعلامي المجتهد والوطني الجريء والمثقف الشجاع لذلك نال الشهادة بجدارة.
الشهيد العجلاني شخصية عام 2014:
وحسب ما ورد في الإعلام آنذاك:
فاز الشهيد ثائر شمس الدين العجلاني بـشخصية العام 2014 في سوريـة التي يشارك فيها إعلاميون وصحفيون من العاملين في الحقل الإعلامي الميداني أو في مؤسسات القطاع المرئي والمسموع والمكتوب في سورية، ممن كانت لهم المشاركة في تغطية الحرب، بهدف اختيار أفضل شخصية للعام قدمت في سبيل المهنة.
وفقا لما أوردته وكالة (IHV) العالمية للأنباء المسابقة التي أخذت شكل التصويت عبر موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، شارك فيها الآلاف، وحظيت باهتمام المواطنين السوريين.
مسابقة الإعلام المرئي شارك فيها عددٌ كبير ومهم من الإعلاميين الذين نشطوا في الحقل الميداني وتغطية المعارك على الجبهات السورية.
الزميل الإعلامي في صحيفة الوطن السورية ثائر العجلاني، فاز بالمركز الأول في هذه المسابقة ليكون «شخصية العام 2014» بعد أن نال 1184 صوتاً من إجمالي المشاركين حتى نهاية وقت التصويت الذي استمر على مدى أيام.
ثائر العجلاني «مراسل حَرب سورية » من أهم مراسلي الحرب على سورية حيث اعتمد في عمله على تصوير المعارك بشكل مباشر.