انفراج في تعثر القرى النموذجية في الغاب ونقل ملكيتها للمؤسسة العامة للإسكان

| حماة – الوطن

كما يبدو يتجه مشروع القرى النموذجية في الغاب المتعثر منذ أكثر من 3 عقود -وقد أفردت الوطن له مادة خاصة في هذه الصفحة- نحو الانفراج والحل لمشكلاته المزمنة!
وأكد محافظ حماة محمد الحزوري لـ«الوطن» أنه تمت دراسة الوضع الراهن لكل قرية نموذجية على حدة وفق المخططات المعتمدة سابقاً مع الأخذ بعين الاعتبار الأجزاء الموزعة والمشغولة في كل قرية والبنى التحتية ووضع قاعدة بيانات وفق الواقع مع الحلول والرؤى لدى المحافظة لكل قرية نموذجية.
وخلال الاجتماع مع كل الوحدات الإدارية وفق توزع القرى النموذجية الست وهي نهر البارد وعين الكروم ومرداش وشطحة وعين سليمو وجب الأحمر تم طرح موضوع القرى النموذجية وكيفية الاستفادة من التصورات والمقترحات القابلة للتطبيق بحيث يستثمر جزء من هذه القرى بمشروعات استثمارية تنموية لا تؤثر في التنمية العمرانية المقترحة لحل مشكلة التزايد السكاني وعدم التوسع في الأراضي الزراعية في منطقة الغاب.
وتم إرفاق المخططات مع كل المقترحات إلى المؤسسة العامة للإسكان ليصار بعدها إلى عقد اجتماع نهائي بهدف تحديد المساحات والمقاسم التي يمكن نقلها نهائياً إلى المؤسسة مع تحديد المساحات والأماكن التي يمكن أن تستفيد منها الوحدة الإدارية في مجال الاستثمار لوضعها ونقلها إلى ملكيتها.
وقال المحافظ: ومن المتوقع عقب الاجتماع النهائي المقرر مع المؤسسة العامة للإسكان خلال الأيام المقبلة نقل ملكية الأراضي والمساحات التي تشغلها القرى النموذجية من ملكية الموارد المائية إلى ملكية المؤسسة العامة للإسكان أو الوحدة الإدارية حسب الاتفاق.
وبهذه الصيغة يتم الانتهاء من مشروع القرى النموذجية العالق منذ ثمانينيات القرن الماضي بما يعطي فرصة للأهالي لإمكانية استثمار الأراضي بطرق قانونية تصون الأراضي الزراعية الخصبة وتحمي الحيازات الواسعة من التفتت أو التعدي وتؤمن سكناً صحياً واجتماعياً لائقاً لأبناء المنطقة بالإضافة إلى تلبية هذا المشروع التنموي الرائد للتزايد السكاني والتنمية العمرانية المنشودة في منطقة الغاب.