الجزائر: تفكيك خلية لداعش خططت لاغتيال قيادات أمنية
أفادت صحيفة «النهار» الجزائرية بنجاح أجهزة الأمن في تفكيك خلية تابعة لتنظيم «داعش»، كانت تخطط لاغتيال قيادات أمنية بارزة، وأوضحت أن أفراد الخلية كانوا ينشطون على محور تيبازة والبليدة وعين الدفلى والعاصمة.
وكانت الخلية تتكون من 3 أشخاص ينتمون لتنظيم «داعش»، وخططوا لاغتيال ضابط شرطة برتبة مفوض، وقائد فرقة الدرك على مستوى عين تاڤورايت بتيبازة. كما نجحت العمليات الأمنية في إحباط مخططات أخرى لاعتداءات إرهابية كان أفراد المجموعة يعتزمون تنفيذها وتستهدف ولاية الجزائر العاصمة.
بدورها نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أمنية جزائرية أن زعيم الخلية يدعى محمد ياسن أكنوش، (43 عاماً)، وهو قيادي سابق في تنظيم «القاعدة». وذكرت الوكالة أنه مدان من طرف القضاء الفرنسي منذ أكثر من 10 سنوات، بالسجن النافذ 8 سنوات.
أما العضوان الآخران في الخلية، حسب صحيفة «النهار»، فهما نجل أكنوش، أسامة (الذي سماه والده تيمنا بأسامة بن لادن) ويبلغ من العمر 14 سنة، إلى جانب عنصر ثالث يدعى «ع. محمد» يبلغ من العمر 45 سنة.
وأظهرت التحقيقات التي أعقبت عملية توقيف أفراد الخلية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أنهم وضعوا ضمن مخططهم الأول استهداف ضابط شرطة برتبة مفوض وقائد فرقة الدرك بعين تاڤورايت وظلوا يتابعون تحركاتهما، خاصة في شهر رمضان، حيث عثر على أوصاف ومعلومات بشأنهما بحوزة أفراد المجموعة، ومنها المساجد التي كان المفوض وقائد فرقة الدرك يترددان عليها لأداء الصلاة.
وقد عثر الأمن لدى تفتيش الشقة التي أقام فيها أفراد الخلية، على بنك معلومات ووثائق وأجهزة إلكترونية استخدمت في عمليات التجنيد التي كانوا يقومون بها.
وكشفت التحقيقات مع الموقوفين الثلاثة، أنهم حولوا غابة قريبة من عين تاڤورايت إلى معسكر للتدريبات بالأسلحة التقليدية وكيفية تنفيذ العمليات القتالية السريعة وعمليات الكر والفر، بالوسائل التقليدية.
روسيا اليوم- رويترز