رياضة

استعداداً للمشاركة في بطولة غرب آسيا في طهران … منتخب سلة الناشئين يقلع اليوم في الفيحاء

| الوطن

تنطلق عصر اليوم الأحد أولى الحصص التدريبية لمنتخب سلة الناشئين تحت 18سنة في صالة الفيحاء الرئيسية استعداداً للمشاركة في بطولة غرب آسيا المقبلة التي ستستضيفها العاصمة الإيرانية طهران في الخامس والعشرين من شهر آب، والمؤهلة للنهائيات آسيا بمشاركة خمسة منتخبات لبنان، العراق، الأردن، إيران، وسورية.

دعوة
وجه اتحاد كرة السلة الدعوة إلى واحد وثلاثين لاعباً للالتحاق في المعسكر، واللاعبون هم، أنس الحموي، عمار الغميان، غيث الأيوبي، حمزة الزعيم، ميشيل غيث، عبدالله الحلبي، أوس الدهان، محمد عبد النبي، الياس سقفية، عبادة سنكري، غيث رمضان، مؤيد ناشوفاتي، الياس عازرية، جورج صباغ، جورج توتو، جورج سابا، ناظم قصاص، صفوت جوخه جي، أحمد حبش، كريكور بوليقان، عمر كيال، جوزيف يوسف، جورج استانبولي، سامر المصري، حسن عفيف، محمد نادر حوري، عبد الفتاح مارديني، جميل بزام، محمد علي هيبانة، محمد هشام عرواتي، فايز زحلوق.
وبعد دراسة متأنية ارتأى اتحاد السلة تكليف رئيس لجنة المدربين الكوتش هيثم جميل قيادة المنتخب لكونه من المدربين المتميزين الذين حققوا مع المنتخب السابق نتائج أكثر من إيجابية بعدما حل بالمركز الثالث في التصفيات الماضية رغم ضيق فترة التحضير، وندرة المباريات التحضيرية التي شهدها المنتخب آنذاك، ويساعده المدرب المجتهد جان مخول، فيما أسند الاتحاد مهمة إداري عام للمنتخب إلى أديب الأتاسي، وماهر ناصر معالج.

خطة إعداد
لابد للاتحاد قبل البدء بتحضيرات المنتخب العمل على وضع خطة إعداد مثالية للمنتخب تتضمن على أقل تقدير معسكراً خارجياً، ومباريات قوية توازي حجم البطولة التي سيدخلها المنتخب، لكونه سيواجه منتخبات محضرة بشكل جيد، وتضم لاعبين من مستوى عال، واللعب أمامها ومنافستها لن يكون سهلاً، وكان حرياً على الاتحاد الإسراع في تأمين كل ما يلزم المنتخب قبل الدخول في معمعة الموافقات الرسمية للحصول على إقامة مباراة هنا وأخرى هناك، لأن تجاربنا السابقة في إعداد المنتخبات يؤكد ضعف حيلتنا وعدم قدرتنا على تأمين أبسط مقومات التحضير المثالي لمنتخباتنا الوطنية.
لأنه لا يمكن أن نبني منتخبات وطنية قادرة على المنافسة عربياً وقارياً في ظل أندية (مهترئة) ومتراجعة، ولا يمكن أن نصل إلى الاستقرار الإداري، وهو الأهم في عملية البناء في ظل إدارات أندية لا تملك مقومات حضورها كما يجب، ولن نغالي كثيراً عندما نقول إن أندية قوية ومستقرة ودورياً قوياً ومستقراً لابد أن ينتج منتخبات وطنية وقوية والعكس صحيح، والسؤال هنا: هل واقع أنديتنا في ظل الظروف الحالية بخير؟ وهل احترافنا الأخير بتعديلاته بخير؟ وهل عملية البناء تبدأ من القاعدة أم من القمة؟ وهل نملك كوادر خبيرة قادرة على العطاء وتقديم أفكار جديدة؟

خلاصة
إعداد المنتخبات لا يمكن أن يتم بالكلام المعسول، ولا بالخطط الخلبية والإمكانات المادية الشحيحة، وإنما هو بحاجة لخطط علمية، وتنفيذ ومتابعة جدّية، واستغلال جميع الخبرات الوطنية في رسم معالم إستراتيجية للمنتخبات الوطنية، وإخراجها من إطارها الضيق والمحصور بهذه اللجنة أو تلك، مع إمكانية توفير الإمكانات المادية التي توفر أبسط مقومات الإعداد والاستعداد لهذه المنتخبات بعيداً عن المعسكرات الحالية التي لا تلبي طموح أي منتخب يستعد لدخول معترك بطولة قارية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن