مطالب عمالية: حلول للمصروفين من الخدمة دون وجه حق.. وتحسين الوضع المعيشي…عليوي: تجار يأخذون المساعدات الغذائية من دمشق ويبيعونها في دير الزور
بدأ الاتحاد العام لنقابات العمال يوم أمس دورة نقابية جديدة تستمر لمدة يومين، قدم خلالها رئيس الاتحاد جمال القادري خطة عمل للمرحلة القادمة، والتي تضمنت إحداث شركة تأمين صحي بالتعاون مع المؤسسة السورية للتأمين، إذ إن المستفيد من التأمين برأيه حالياً شركات تقديم الخدمة الطبية، وذلك بهدف تشغيل مشاريع الاتحاد الصحية المنتشرة في كل المحافظات، إضافة لكون المشروع باباً استثمارياً لأموال الاتحاد، والقضاء على دابر التذمر لدى العمال.
كما أشار إلى خلل في كافة المشاريع الاستثمارية النقابية، مبيناً أن حقوق الاتحاد غالباً ما تكون ضائعة فيها بسبب عدم وجود الخبرات اللازمة لإدارة هذه المشاريع، ولذا «نعمل على إحداث شركة عمالية للاستثمارات السياحية توضع تحت تصرفها كافة المنشآت السياحية المملوكة للاتحاد وهو ما يعود بالنفع على العمال ويوقف الهدر في مال المنظمة النقابية».
من جانبه أشار رئيس اتحاد نقابات عمال طرطوس عامر الجداري إلى تراجع إنتاج شركة مرفأ طرطوس بأكثر من 50% بسبب الحمولات المحورية والأجور، فلا يسمح بتحميل أكثر من 40 طناً حمولة من المرفأ في حين بإمكان السيارات أن تحمل من مرفأي طرابلس وبيروت 80 طناً وينقلها عبر الأراضي السورية.
أما أمين الشؤون الاقتصادية في اتحاد عمال حمص نزار ديب فأشار إلى عدم وجود رؤية اقتصادية لدى الحكومة.
وانتقد رئيس اتحاد عمال السويداء جمال الحجلي تضارب التصريحات الحكومية ولاسيما في موضوع سعر الصرف والدعم وغيره، مطالباً بإعادة النظر بالتعويضات التي لا تتناسب مع الواقع الحالي.
ومن جهته أشار رئيس اتحاد عمال دير الزور طلال عليوي إلى أن تجاراً يحصلون على المساعدات الغذائية من الجمعيات الخيرية في دمشق ويبيعونها في دير الزور، على الرغم من وجود 500 طن تعود لمؤسسات الخزن والتسويق في دمشق ولكنها لا تنقل بسبب رفض وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
وأكد معظم الحضور ضرورة اعتبار الذين قضوا حتفهم وهم على رأس عملهم شهداء، وإيجاد حلول للعمال المصروفين من الخدمة دون وجه حق، إضافة إلى تحسين الوضع المعيشي.