رياضة

محمود أرحيم لـ«الوطن»: النواعير سيبقى بين الكبار

| حماة- حمدي زكار

فجأة ومن دون سابق إنذار وبعد استقالة خالد حوايني من تدريب رجال النواعير وجد الكابتن محمود ارحيم نفسه مدرباً وحيداً ومطلقاً لرجال النواعير في ظروف صعبة لا يحسد عليها من أحد.
البعض اعتبرها مغامرة ومحرقة لاسمه خاصة أن الفريق كان في أدنى حالاته المعنوية والفنية لكنه تصدى للمهمة باقتدار فكانت البداية خسارة مشرفة أمام تشرين في اللاذقية بنتيجة 3/4 وما رافق هذا اللقاء من أحداث وأخطاء تحكيمية يعرفها الجميع ثم كانت الانتفاضة على حساب الفتوة وبفوز كبير وصل إلى 3/0 ومن ثم كان التعادل على أرض جبلة بهدف لكل فريق وأخيراً الخسارة أمام المحافظة.
واللافت أن الفريق بات يقدم أداءً مقنعاً مع تسجيل وافر للأهداف وصل إلى ثمانية أهداف في أربعة لقاءات بعكس العقم الهجومي الذي عانى منه الفريق وخاصة في أول خمس مراحل من عمر الإياب.
فماذا يقول محمود ارحيم عن رحلته حتى الآن وما الآمال والطموحات في الدوري دعونا نتابع:
لماذا وافقت على استلام الفريق بظروف صعبة.. ألم تخف من ذلك؟
وافقت على استلام الفريق لأني من أبناء النادي وإذا لم نقف مع الفريق في الظروف الصعبة فمتى نقف؟
لم أخف ولم أتردد لحظة واحدة لأني قريب من الفريق واللاعبين ولدي ثقة بهم وأعرف قدراتهم بشكل جيد وأملك تصوراً كاملاً حول الفريق.
لماذا هذا التغير الجذري بمستوى الفريق وماذا تتوقع لبقية المشوار؟
منذ استلامي المهمة عملت على الحالة المعنوية لأن اللاعبين كانوا محبطين من النتائج السابقة ومن ثم بدأت بإعطائهم الجرعات التدريبية التي تناسب نوعية اللاعبين الموجودين وطبعا لكل مدرب أسلوبه بالعمل وكان تركيزي منصباً على ظهور شخصية للفريق من خلال تقديم المستوى الجيد على أرض الملعب.
وأعتقد أن موقعنا سيتحسن على سلم الترتيب أما المركز فليس مهماً هذه المرحلة والمهم وجود الفريق في المنطقة الدافئة وبنهاية المرحلة يتم التقييم ودراسة المرحلة القادمة واستعداد الفريق للدوري القادم، وباختصار النواعير سيبقى مع الكبار رغم الخسارة الأخيرة.
ماذا تقول عن عودة المشرف العام على فريق رجال النواعير؟
بالطبع فإن عودة خلدون جحا المشرف العام بعد ابتعاده فترة ليست قليلة كان لها الأثر الطيب والايجابي لدى اللاعبين لأنه معروف لديهم بأخلاقه الرائعة وحبه للفريق والنادي وكذلك لقيت عودته ارتياحا لدى الجماهير
ماذا عن المراحل المتبقية من عمر الدوري؟
كما قلت سابقا لكل مدرب أسلوبه وخطته الموضوعة التي تناسب فريقه وهذا ما أعمل عليه وأنا بطبعي أحب أن أتمتع بكرة القدم من أداء الفريق في المباريات وفرض شخصيته بالملعب من خلال العمل الجماعي، غيرت بالخطة نوعا ما مما مكننا من تغيير أسلوب اللعب كليا، فخلال فترة توقف الدوري لم ألعب وديا لأنني أركز على أسلوب اللعب والمطلوب من اللاعبين، الأسبوع الماضي كان مجهداً من خلال الجرعات التدريبية البدنية وإدخال الكرات بالتمارين كي لا يمل اللاعبون، وهذا الأسبوع سوف نركز على أسلوب لعب نادي الوثبة الذي سنقابله غداً.
أشكر جميع اللاعبين على جهدهم والتزامهم وأطلب منهم التركيز على باقي المباريات كي ندخل مرحلة الأمان والأهم الابتعاد عن الغرور.
أيضاً الشكر لجمهورنا مساندته للفريق وصبره علينا وأعدهم بنتائج جيدة في باقي مراحل الدوري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن