مخالفات كبيرة في المناطق الساخنة

| درعا – الوطن

أوضح عضو المكتب التنفيذي عن قطاع مجالس الوحدات الإدارية في محافظة درعا نور الدين المذيب لـ«الوطن» أن المخالفات الناشئة في المناطق الساخنة يتعذر ضبطها في الظروف الحالية وما تقوم به الوحدات الإدارية هو فقط حصرها وتوصيفها بشكل دقيق وإنذار أصحابها واتخاذ قرارات هدم محلية بخصوصها ليصار إلى تنفيذها عندما تسمح الظروف مستقبلا، مع ملاحظة أن هناك عدداً من المواطنين يلجؤون للترخيص أو تسوية أبنية قائمة قديما ضمنها، أما في المناطق الآمنة فلا مخالفات بناء في مدينة درعا حسب المرسوم 40 لعام 2012.
وأشار المذيب إلى وجود تعديات على الوجائب وهي مستثمرة محلات تجارية ومنفذة على الأغلب بمواد غير ثابتة، لافتاً إلى أن الضرورة هي ما دفع لذلك وخاصة بعد خروج الأسواق التجارية من الخدمة، وعلى الرغم من ذلك قام مجلس مدينة درعا في الفترات السابقة بإزالة العديد منها وللتخفيف من هذه الظاهرة لجأ مجلس المدينة إلى السماح بإقامة أكشاك (إشغال أملاك عامة) لتلبية حاجات ومتطلبات المواطنين التجارية، أما في مدينة إزرع فتجري حالياً أعمال تسوية لعدة أنواع من مخالفات البناء ولاسيما تلك المتمثلة بالتعديات القديمة والتي بعضها يعود لما قبل التنظيم على أملاك البلدية وأملاك الدولة وكذلك مخالفات البناء القائمة قبل المرسوم 40 أو بعده والتي ستتم معالجتها عن طريق اللجنة الإقليمية حين صدور المخطط التنظيمي بالشكل النهائي.
وفي المناطق الآمنة من مدينة الصنمين أكد المذيب أنه يتم العمل على إلزام المواطنين قدر الإمكان بالترخيص ومنعهم من ارتكاب المخالفات لكن في المناطق الساخنة منها فالأمر عصي على الردع.