تواطؤ بين بعض البلديات وعاملين في جهات وصائية لتسهيل تشييد المخالفات!

| محمد راكان مصطفى

بين عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق منير شعبان لـ«الوطن» أن مخالفات البناء لا تنحصر في محافظة ريف دمشق، مشيراً إلى أنها ظاهرة منتشرة في جميع المحافظات، مشيراً إلى أن تجار الأزمة استغلوا الظروف في بناء المخالفات.
وأكد شعبان جدية المحافظة في معالجتها لظاهرة مخالفات، معلناً عن قيام المحافظة بالعديد من حملات الهدم، كما تم تقديم المؤازرة للبلديات، لافتاً إلى استغلال بعض التجار للظرف الأمنية في إقامة المخالفات.
وأكد شعبان ضرورة تعاون الجهات الوصائية في تصدير قرارات بمنع دخول مواد البناء إلى المناطق السكنية في ريف دمشق، مشيراً إلى وجود بعض ضعاف النفوس الذين يسهلون دخول مواد البناء إلى هذه المناطق.
ولفت شعبان إلى استغلال البعض في المناطق الآمنة التي شهدت كثافة السكانية نتيجة نزوح المهجرين إليها كجرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا القزاز ضاحية قدسيا والصبورة الوضع الإنساني وبدعم من بعض المتنفذين تم بناء مخالفة فيها.
وأشار شعبان إلى أن محافظة ريف دمشق يتبع لها 142 وحدة إدارية يقع قسم منها خارج سيطرة المحافظة يتعذر معالجة ظاهرة المخالفات فيها، مؤكداً محاولة المحافظة معالجة المخالفات، مشيراً إلى وجود تواطؤ من بعض العاملين في البلديات يقوم بتسهيل والتستر على المخالفات.
وأكد شعبان أن المحافظ بشكل مستمر يوجه بقمع أي مخالفة، كاشفاً عن تحويل عدد من رؤساء البلديات إلى الرقابة، مؤكداً إقالة ومحاسبة عدد كبير من رؤساء البلديات.
ولم ينف شعبان وجود تواطؤ بين المكاتب الفنية ورؤساء البلديات بالتعاون مع بعض العاملين في الجهات الوصائية، وهذا الموضوع من أكبر الأعباء التي تتحملها المحافظة في هذا الملف وخاصة أن وجود مخالفات البناء يتطلب خدمات خارج الخطة من صرف صحي ومياه.