أهالي اللاذقية يشكون الإهمال في رش المبيدات
| اللاذقية – عبير سمير محمود
يشكو أهالي بعض المناطق الشعبية في اللاذقية من إهمال الجهات المعنية لرش المبيدات في مناطقهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الحشرات والقوارض التي تشكل خطراً صحياً خاصة على الأطفال كما ذكروا.
وأكد بعض أهالي بساتين الريحان وقنينص وسقوبين وبسنادا والحمام والدعتور، أنه ومنذ بداية فصل الصيف لم يتم رش مناطقهم إلا مرات لا تتجاوز أصابع اليد، ما تسبب بانتشار «البرغش والصراصير والقوارض» بشكل كبير في أحيائهم ومنازلهم، مؤكدين أنهم توجهوا بنداءات عدة لرش مناطقهم أسوة بباقي مناطق المدينة حسب قولهم مبيّنين «تلتزم الجهات المعنية برش أحياء المدينة بشكل دوري مع إهمال مناطقنا بحجة نقص المازوت كما ذكر أحد عمال البلدية الذي وفي إحدى زياراتهم المعدودة مع «جهاز الرش» توقف عند مدخل القرية وقال «انتهى المازوت سأعود في الأسبوع المقبل». وطبعاً لم يعد في الأسبوع الذي تحدث عنه!».
وبالعودة إلى شعبة مكافحة الحشرات والقوارض في مجلس مدينة اللاذقية أكد رئيس الشعبة نذير درويش في تصريح خاص لـ«الوطن» أن الشعبة لم تقصر تجاه أي منطقة وقال «نعمل وفق خطة دورية ويتم كل 15 يوماً رش المناطق بالمبيدات الحشرية وفق الجدول منها بصهاريج الرذاذ، وأخرى بواسطة أجهزة فردية».
وأكد درويش أن ما يعيق العمل في بعض الأحيان هو بسبب وجود نقص في العمالة لدى الشعبة مضيفاً: نغطي جميع أحياء المدينة بـ8 عمال فقط!، ذلك بعد استشهاد عدد منهم والتحاق بعضهم الآخر بالخدمة الاحتياطية، وأشار إلى توافر جميع المعدات في الشعبة سواء محروقات أم أدوات.
ودعا درويش المواطنين خاصة في مناطق المخالفات إلى التعاون مع الشعبة عن طريق إصلاح بعض المجارير ضمن محيط بيوتهم وفي محيطها ومعالجتها قبل أن تتحول إلى بؤر للحشرات والقوارض.