شؤون محلية

وزير النقل لـ«الوطن»: طائرة «ATR» في الخدمة خلال 3 أشهر لتخديم المقاطع القريبة

| فادي بك الشريف

كشف وزير النقل علي حمود في تصريح خاص لـ«الوطن» عن العمل على إصلاح طائرتي ATR المتوقفة منذ مدة طويلة، وذلك في إطار سعي الوزارة لتطوير أسطول النقل الجوي في سورية.
وبين حمود أنه من المتوقع تجهيز طائرة ATR خلال 3 أشهر، مشيراً إلى أن الطائرة المقرر دخولها في الخدمة تتمتع بمرونة عالية ويمكن تشغيلها داخليا للمطارات القريبة، بسعة 70 مقعداً، مضيفاً: إن هذه الخطوة ستكون مهمة جداً لمصلحة الطيارين المدربين على هذه الطائرة والمقدر عددهم بـ32 طياراً، كونه قد تم تدريبهم وتعزيز كفاءاتهم المهنية والوظيفية داخل الوطن وخارجه.
وأكد حمود أن الوزارة تضع في سلم أولوياتها تدريب الطيارين الذين أتموا دورات تدريبية خارجية في وقت سابق على نفقة الوزارة، والاستفادة من شهاداتهم التدريبية وعدم ضياع الوقت والمهل الزمنية على تجديدها وفقا لقوانين منظمة الطيران المدني العالمي.
ولفت حمود إلى أن عودة الطائرتين ATR سيخفف الضغط عن طائرات الإيرباص الموجودة حالياً وخاصة أنها ستخدم المقاطع القريبة دمشق القامشلي ودمشق اللاذقية وبالعكس، وهو خط رابح جداً ورافد أساسي ويخفف العبء عن المواطنين الذين تقطعت بهم الطرق البرية جراء الأعمال الإرهابية المسلحة، علماً أن الوسيلة الوحيدة للوصول هي النقل الجوي منذ 6 سنوات، خاصة في ظل عدم وجود أي وسيلة نقل وتواصل ومنهم طلبة الجامعات والمرضى والعائلات.
وبين وزير النقل أن سبب توقف الطائرتين مرده للعقوبات الاقتصادية الجائرة أحادية الجانب التي فرضت على قطاع النقل الجوي وأن الاعتماد الأولي يتم عبر إجراء الصيانة ضمن هنكارات الصيانة الموجودة في مطار دمشق الدولي، ذاكراً أن أعمال التأهيل تتم بخبرات وطنية وبما يرفد أسطول السورية للطيران بالمزيد من الطائرات ويدعم الخزينة ويحقق إيرادات.
وأفاد حمود أن هاتين الطائرتين ذواتا عوائد اقتصادية من ناحية توفير الاستهلاك في الوقود وسرعة النقل انطلاقا من تصميمها الذي يلبي هذه الخدمة، وهناك تفكير بأن تكون عاملة على بعض الخطوط الخارجية القريبة ومنها محطة عمان في الأردن والنجف وبغداد في العراق.
يشار إلى أن الوزارة عملت على استئجار طائرة شحن جوي ووضعها في خدمة حركة الاستيراد والتصدير «العراق-الجزائر-السودان» وخاصة خلال أيام المعارض والأسواق داخل الوطن وخارجه، وبدأت الوزارة بتلقي طلبات تشغيل بعض الشركات الأوروبية العاملة في مجال الطيران المدني نحو مطار دمشق الدولي، كما بدأت بتلقي طلبات من بعض شركات الطيران المدني نحو مطار دمشق الدولي، وطلبات من بعض شركات الطيران المدني للسماح لها بالعبور في الأجواء السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن