سورية

بعد انهياره مالياً.. داعش يفرض غرامات على تجار وأهالي دير الزور

| الوطن- وكالات

يعتزم تنظيم داعش الإرهابي في دير الزور لحملة فرض غرامات مالية على التجار والأهالي، ميسوري الحال، تحت ذريعة حملته التي أطلق عليها ما سماه «تجهيز غاز».
وأفادت وكالات معارضة، بأن الجهاز الأمني في التنظيم «أعدّ قوائم خاصة بأسماء التجار، الذين سوف تفرض عليهم تلك الغرامة».
وكان التنظيم أطلق حملة تبرعات منذ نحو شهر تقريباً باسم «من جهز غازياً فقد غزا»، ولم تلق أي استجابة من أبناء المحافظة.
وأكد ناشطون، أن عناصر مما يسميه التنظيم «مركز الدعوة» نشروا ملصقات للحملة على جدران المساجد والمطاعم وصالات الإنترنت والطرق الرئيسية، كما قاموا بتوزيع صناديق في التجمعات السكانية والمساجد وصالات الإنترنت من أجل الحملة.
ويعاني أهالي محافظة دير الزور ارتفاعاً حاداً بأسعار المواد الغذائية وفقدان بعضها، على حين ظهرت تبعات الحصار الاقتصادي على حياة الأهالي المعيشية في المدينة وريفها.
وفقد داعش قدراته المالية بسبب استهداف حقول النفط، التي واظب على سرقة إنتاجها واعتمد عليها في تمويل أجهزته العسكرية وفرار عشرات القياديين بعد سرقتهم مبالغ طائلة من خزينته.
وفي سياق الانهيار المالي الواضح في المحافظة، أصدر التنظيم قراراً يلزم فيه جميع التجار والأهالي في مناطق سيطرته، بجعل القيمة الشرائية للدرهم الفضي الواحد (مصنوع من كابلات الألمنيوم)، تعادل ألف ليرة سورية بعد أن كانت تعادل 900 ليرة سورية، ومن يرفض تطبيق القرار يعاقب بالسجن والغرامة، بحسب وكالات معارضة.
ويرفض أغلبية التجار والأهالي التعامل بعملة التنظيم، التي أصدرها من دنانير ودراهم، والتي ليس لها أي قيمة شرائية خارج مناطق سيطرته.
من جهة ثانية، أفادت إذاعة SR السويدية بتوقيف مواطنين سويديين في شمالي سورية ربما شاركوا في أعمال قتالية في صفوف داعش، وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني.
وأوضحت، أن «وحدات حماية الشعب» الكردية اعتقلت بعض المسلحين الأوروبيين المنتمين للتنظيم بينهم مواطنون سويديون، وأنهم في الوقت الحالي في منطقة تحت سيطرة الوحدات في شمالي سورية. وبحسب الأجهزة الأمنية السويدية فإن نحو 300 مواطن غادروا السويد إلى سورية، والعراق للانضمام إلى تنظيمي «داعش»، والقاعدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن