اقتصاد

رحلتان إضافيتان لطلاب الجامعات على متن «السورية للطيران» بين القامشلي ودمشق

| الحسكة – دحام السلطان

أكدت مديرة مكتب الشركة السورية للطيران نوال الحسين أنه تم إعلام المكتب بعمل البرنامج الذي كان متوقفاً خلال فترة 10 أيام تقريباً، في اليوم الثالث عشر من شهر تموز الماضي، مضيفة: لقد قمنا بتوزيع مرضى «السرطان وذوي الشهداء والطلبة» بالدرجة الأولى على الرحلات، التي بدأنا باستصدار بطاقاتها بدءاً من تاريخ اليوم الخامس عشر من الشهر الفائت، ولغاية اليوم الثاني والعشرين منه وفق مخصصات مكتب الحسكة البالغة 20 بطاقة فقط للرحلة الواحدة العادية والإضافية، ومن ثم فقد أنجزنا حجز ما يقارب من 300 تذكرة تم توزيعها على 16 رحلة، وأنهينا مواعيد البرنامج لغاية يوم الثامن والعشرين من شهر آب الجاري نتيجة للازدحام الشديد على الحجز بفعل التراكم الذي رافق توقف البرنامج.
وقالت الحسين: تم الإعلان عبر مكتب السورية عن تخصيص رحلتين إضافيتين للطلبة الجامعيين بتاريخ اليوم السادس واليوم الثامن من الشهر الجاري، لافتة إلى أن الشركة السورية للطيران هي الشركة الوحيدة الملتزمة بالحسميات وبعكس الشركات الخاصة، بنسبة 60 بالمئة للعسكريين و50 بالمئة لذوي الشهداء والمعوقين ومرافقيهم و25 بالمئة للطلبة الجامعيين.
جاء ذلك على خلفية اللغط الذي يخص موضوع السفر بالطيران المدني من مطار القامشلي إلي مطاري دمشق واللاذقية الدوليين خلال الفترة الماضية، الذي ارتبط بمسألة توقف البرنامج الخاص بالحجز لفترة 12 يوماً متواصلة منذ مطلع شهر تموز الفائت ولغاية اليوم الثالث عشر منه لأسباب فنية، والذي أدى إلى «زحمة» بشرية هائلة أمام مكاتب شركات الطيران السورية، وهذا الأمر بالذات قد أرق مواطن محافظةالحسكة بالفعل، في ظل ارتفاع أسعار الشركات الخاصة.
ووصلت أسعار البطاقة للراكب الواحد إلى 40 ألف ليرة سورية، وتصدير البطاقة له بسعر 20 ألفاً لدى بعض الشركات الخاصة، علماً أن هذا الإجراء لا يزال معمولاً به إلى الآن، والذريعة أن الرحلات إضافية، إلا أنه من غير المعقول أن تعلن الرحلات الإضافية عن نفسها في الوقت الذي توقفت فيه رحلات الطيران السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن