سورية

ترامب وماكرون يبحثان التعاون لحل الأزمة السورية

| وكالات

بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إمكانيات تعزيز التعاون بين بلديهما لحل الأزمة الراهنة في سورية والعراق ومواجهة ما سموه «النفوذ الإيراني الضار».
وحسب وكالة «أ ف ب» للأنباء، أفاد البيت الأبيض في بيان له، أن الرئيس ترامب وماكرون ناقشا الجمعة هاتفياً سبل زيادة التعاون في سورية والعراق، وتطرّقا أيضاً إلى الأزمات في كل من ليبيا وأوكرانيا وفنزويلا.
وذكر البيان، أن الزعيمين بحثا في «سبل زيادة التعاون في إدارة الأزمتين في سورية والعراق، والتصدّي لنفوذ إيران الضار». كذلك، تطرّقا في سياق حديثهما إلى «حلّ سياسي» للوضع في ليبيا، وإلى سبل «كبح الأنشطة الإرهابية بمنطقة الساحل في إفريقيا».
وفيما يتعلق بالأزمة الفنزويلية، قال البيت الأبيض: إن الرئيسين اتّفقا على أن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو «يجب أن تعيد حقوق الشعب الفنزويلي».
وتحدّث ترامب وماكرون أيضاً عن «مصالح» بلديهما في ما يتعلق بملف الأزمة مع كوريا الشماليّة. وشدّدا من جهة ثانية على «أهمية احترام جميع الأطراف لاتّفاقيات مينسك، بهدف التوصل إلى حل سلمي (للأزمة) في أوكرانيا».
بدوره قال الإليزيه مساء الجمعة: إن ترامب وماكرون أجريا جولة أفق عامة حول الوضع الدولي وذلك خلال اتصال هاتفي.
وأضاف: إن الحديث «استمر على مدى أقل من ساعة بقليل وكان مباشراً جداً وودياً».
يذكر أنه سبق للرئيس الفرنسي، أن قال خلال مؤتمر صحفي مع ترامب في باريس: إن «عقيدة فرنسا حول سورية تغيرت وإن هدفها الأساسي هو القضاء على الإرهاب والوصول إلى حل سياسي شامل من دون شروط مسبقة»، لافتاً إلى أن «مغادرة الرئيس بشار الأسد لم تعد شرطاً مسبقاً».
كما صرّح ماكرون لصحف أوروبية في شهر حزيران الفائت أنه لا يرى أي بديل شرعي للرئيس بشار الأسد، وإن أولوية باريس هي الالتزام بمحاربة الجماعات الإرهابية وضمان ألا تصبح سورية دولة فاشلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن