رياضة

منتخبنا السلوي الحالي.. كما نتمناه

| فاروق بوظو

رياضة كرة السلة من الرياضات الجماعية التي نعتز بها، ويشهد تاريخنا الرياضي بالمواهب العديدة التي أفرزتها، وخصوصاً من خلال أنديتها التخصصية التي كانت حاضرة في معظم محافظاتنا السورية… بل حتى في العديد من مدارسنا وجامعاتنا.. وهذا ما أتاح الفرصة لمنتخبنا الوطني السلوي في تلك الفترة من خلال قدراته أن يكون من ضمن الأبرز عربياً وقارياً، أداء ونتائج.
وهذا ما يسعى اتحادنا السلوي الحالي هذه الأيام لمحاولة تحقيقه من خلال توفير متطلبات إعداد منتخبنا للمشاركة في بطولة أمم آسيا التي ستنطلق نهاية هذا الأسبوع بمشاركة ستة عشر منتخباً وطنياً تم توزيعها إلى مجموعات أربع، حيث جاء منتخبنا في المجموعة الثانية التي تضم كلاً من الأردن وإيران والهند.
والمتابع للجهد الذي بذله اتحادنا السلوي وخصوصاً خلال الأسابيع القليلة الماضية من أجل تأمين معسكر خارجي لمنتخبه قبل دخوله معترك هذه البطولة القوية، غير أنه لم ينجح في ذلك بسبب انشغال جميع المنتخبات المشاركة في معسكرات خارجية، وهذا ما اضطره إلى الاعتماد على التحضير البدني والفني داخل القطر، حيث لم يتمكن من توفير لقاءات خارجية إلا في لقاءين وديين فقط جمعه بالمنتخب اللبناني الذي لم يكن كامل الصفوف في هذه الفترة.. غير أنه نجح أخيراً في تحقيق معسكر خارجي لمدة ستة أيام في العاصمة اللبنانية بيروت يتم خلاله تحقيق لقاءين وديين مع كل من المنتخب الأسترالي واللبناني قبل دخوله معترك هذه البطولة الآسيوية القوية، وهي فرصة مهمة ومناسبة للجهاز التدريبي من أجل الاطمئنان على قدرات منتخبنا السلوي الذي سيواجه فيه منتخبنا رسمياً المنتخبات الآسيوية الثلاثة لكل من إيران والأردن والهند بدءاً من يوم الأربعاء الحالي وحتى يوم الأحد القادم.
ويبقى الأمل والطموح المشروع لمنتخبنا السوري في إمكانية تحقيقه حضوراً قوياً ومؤثراً في هذه البطولة الآسيوية.
وهذا ما نأمله ونتمناه.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن