عربي ودولي

كوريا الديمقراطية ترفض التفاوض والحوار المشروط مع أميركا

أدانت كوريا الديمقراطية أمس الحزمة الأخيرة من العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على خلفية برنامجيها البالستي والنووي، مؤكدة أنها لن تتفاوض على سلاحها الذري في ظل استمرار التهديدات الأميركية لها.
وأشارت بيونغ يانغ في بيان إلى أن العقوبات الأخيرة تعد «انتهاكا عنيفا لسيادتنا» بحسب بيان بثته وكالة أنباء كوريا الديمقراطية الرسمية.
وأكدت «لن نضع «برنامج» الردع النووي الذي نملكه للدفاع عن أنفسنا على طاولة المفاوضات في ظل استمرار التهديدات الأميركية». وأضافت «لن نأخذ قط أي خطوة للتراجع عن تعزيز قوتنا النووية».
وهددت كوريا الديمقراطية بإجبار الولايات المتحدة التي وضعت مسودة نص العقوبات الأخيرة، على «دفع ثمن جريمتها آلاف المرات».
وأضافت «إذا كانت الولايات المتحدة تعتقد أنها ستبقى بمأمن لأن أراضيها على بعد محيط منا، فليس هناك أمر تم تقديره بشكل أسوأ من ذلك».
وتوعدت بـ«محاسبة» الدول الأخرى التي «تعاونت مع الولايات المتحدة» لدعم القرار الدولي.
كما رفضت كوريا الديمقراطية اشتراط وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون وقف بيونغ يانغ برنامجها الصاروخي البالستي من أجل عودة الحوار الأميركي معها.
كما اعتبر وزير الخارجية الأميركي أن تبني الأمم المتحدة عقوبات مشددة على بيونغ يانغ يثبت أن المجتمع الدولي متحد حول هدفه نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وكانت دعت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كانغ كيونغ وا بيونغ يانغ في مانيلا الأحد إلى قبول الدعوة إلى إجراء حوار بهدف تخفيف حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
لكن وزير الخارجية الكوري الديمقراطي ري هونغ يو رد بأن اقتراحات سيول ليست صادقة. وقال إنه «بالنظر إلى الوضع الحالي الذي يتعاون فيه الجنوب مع الولايات المتحدة من أجل زيادة الضغوط على الشمال، فإن مقترحات كهذه تفتقد إلى المصداقية».
من جهته أهاب وزير الخارجية الروسي خلال لقاء عقده مع نظيره الكوري الديمقراطي بالأطراف المنخرطة في تسوية المشكلة الكورية، بذل كل ما في وسعها لتفادي العسكرة والتصعيد في شبه الجزيرة الكورية.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن