عربي ودولي

قوات تركية تجري تدريبات عسكرية في الدوحة .. الحصار يتآكل.. البحرين والإمارات تفتحان مجالاً جوياً مراقباً أمام قطر

قال متخصص في الملاحة الجوية إن البحرين والإمارات قررتا فتح «مجال جوي مراقب» لقطر بعد قرابة أسبوع على توجيهات منظمة الطيران المدني الدولي للدول الأعضاء فيها.
يأتي ذلك في حين قالت وسائل إعلام قطرية إن قطر أجرت مناورات عسكرية مشتركة مع قوات تركية يوم الإثنين في استعراض لتحالفهما الإستراتيجي.
وقالت مصادر إن «البحرين والإمارات قررتا تخفيف القيود المفروضة على قطر في المجال الجوي بدءاً من اليوم (أمس) في أعقاب توجيهات من قبل منظمة الطيران المدني الدولي».
الخبر جاء في سلسلة تغريدات للمتخصص في الملاحة الجوية أليكس ماتشيراس الذي قال إن القرار يسري من أمس الإثنين لكن من المقرر أن يتم فتح المجال الجوي على نحو أكثر فعالية بدءاً من 17 آب.
ونشر ماتشيراس صوراً توضيحية تُبيّن فتح مجال جوي مراقب وهو جزء من المجال الجوي لدولة ما تقرر فيه تقديم خدمات المراقبة الجوية بالإضافة إلى خدمة معلومات الطيران وخدمة البحث والإنقاذ.
وكانت منظمة الطيران المدني الدولي طالبت في 31 تموز الماضي، في أعقاب اجتماع طارئ لها في كندا بناء على طلب قطر، كل الدول الأعضاء فيها إلى الالتزام باتفاقية شيكاغو والامتثال لها لجهة مواصلة التعاون في ما يتعلق بسلامة الطيران وأمنه وكفاءة الطيران المدني الدولي واستدامته.
يذكر أن خدمة المراقبة الجوية تقدّم من خلال ضباط المراقبة الجوية وتقوم مسؤوليتهم الأساسية على تحقيق الفاصل الرأسي والأفقي بين الطائرات طوال فترة الرحلة الجوية، وتقديم المعلومات الهامة لسلامة الحركة الجوية، وتلقي نداءات الاستغاثة من الطيارين في حالات الطوارئ وتقديم المساعدة وإبلاغ الجهات المعنية بذلك فوراً.
وفي سياق متصل قالت وسائل إعلام قطرية إن قطر أجرت مناورات عسكرية مشتركة مع قوات تركية أمس في استعراض لتحالفهما الإستراتيجي بعد شهرين من مقاطعة دول عربية لقطر إثر اتهامات لها بدعم الإرهاب.
وقالت صحيفة الشرق القطرية إن المناورات تهدف إلى إعداد القوات المسلحة القطرية للدفاع عن المرافق «الحيوية والاقتصادية والإستراتيجية والبنية التحتية».
ووافق البرلمان التركي على عجل يوم السابع من حزيران على السماح لمئات من القوات التركية بالانتشار في قاعدة عسكرية في قطر أقيمت ضمن اتفاق وقع عام 2014 وذلك لإظهار الدعم لقطر التي تستضيف أيضاً أكبر قاعدة جوية أميركية في المنطقة.
وقالت أنقرة إنها ستنشر 3000 من قواتها البرية في القاعدة لتصبح مكانا لتدريبات مشتركة ولمساندة جهود مكافحة الإرهاب.
ووقفت تركيا إلى جانب قطر بعدما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل معها بعد اتهامها بمساندة الإرهاب. وتنفي الدوحة هذا الاتهام. وتريد الدول الأربع أن تغلق قطر القاعدة التركية وتحد من علاقاتها مع إيران وتغلق قناة الجزيرة.
رويترز – الميادين

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن