سورية

الوضع مستقر في منطقة تخفيف التصعيد بدرعا

| وكالات

أكد ممثل الجيش الروسي والعامل في سرية الشرطة العسكرية العاملة في درعا آرتور كارتويف أن الوضع مستقر في منطقة تخفيف التصعيد في المحافظة وأن العسكريين الروس يفتشون يومياً في منطقة خفض التصعيد بمحافظة درعا نحو ألف سيارة و1500 شخص.
وفي 7 الشهر الماضي أعلنت روسيا اتفاق كل من الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلادييمر بوتين على إنشاء منطقة تخفيف تصعيد في جنوب غرب سورية، أعقبه في التاسع من الشهر ذاته إعلان الجيش العربي السوري عن وقف للعمليات القتالية في هدنة ما زالت سارية المفعول حتى يوم أمس رغم محاولات متعددة مارستها الميليشيات المسلحة لنقضها. وبعد الهدنة بحوالي أسبوع وصلت شرطة عسكرية روسية لمراقبة تنفيذها.
ونقل موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني عن كارتويف: «نحن في نقطة العبور والتفتيش هذه منذ أسبوعين وكل شيء على ما يرام: الوضع طبيعي، نقوم بتفتيش العابرين بمقدار 1500 شخص تقريباً في اليوم ونفتش السيارات والآليات أيضاً لمنع تهريب السلاح أو الذخيرة. نعامل الجميع بشكل جيد وكذلك يتعامل معنا السوريون»، مشيراً إلى أن عدد السيارات العابرة لنقطة التفتيش يزداد يوميا وذلك بخلاف ما كان في السابق، حيث كان السكان يخشون عبور هذه المنطقة بسبب القنص والقصف من جانب الجماعات المسلحة.
ولفت العسكري الروسي إلى أن السكان المحليين أخذوا يعتادون بسرعة الحياة السلمية وينظرون بتفهم للمتطلبات الأمنية والتفتيش خلال توجههم إلى العمل أو إلى الأسواق.
من جانبها نقلت وكالة «تاس» الروسية عن أحد السكان المحليين يعمل سائقاً مدنياً في المنطقة قوله: «كل يوم أعبر هذه النقطة عدة مرات ولم أعد أخشى شيئاً – لا توجد مشاكل. كل جيراني ومعارفي في غاية السرور، لا قتال منذ عدة أسابيع. الناس يعودون إلى الحياة السلمية بالتدريج. نحن نعلم أن الجنود الروس يقفون هناك وهذا عامل مهم جداً للجميع. الروس فقط يستطيعون ضمان عدم انتهاك وقف النار».
وينطبق ما تحدث به المسؤول العسكري الروسي على العديد من المناطق التي تمت فيها اتفاقات مصالحة مع الجيش العربي السوري، حيث يسمح الأخير للمدنيين بالخروج والعودة إلى تلك المناطق وكذلك إدخال المواد الغذائية وكذلك المساعدات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن