شؤون محلية

إغلاق 3 مراكز إيواء في دمشق بسبب انخفاض عدد المهجرين .. خلوف: تراجع كميات سلل الإغاثة من الجهات المانحة

| محمود الصالح

بين منسق لجنة الإغاثة بدمشق إسماعيل خلوف أنه ونتيجة تقلص أعداد المواطنين الموجودين في مراكز الإيواء تم إغلاق 3 مراكز اثنان في المزه والثالث في مشروع دمر وتم نقل من تبقى في هذه المراكز إلى مراكز إيواء أخرى نتيجة وجود شواغر كثيرة في هذه المراكز وتم تجميع هؤلاء المهجرين في هذه المراكز بغية سهولة تقديم المزيد من الخدمات الصحية والاجتماعية والإنسانية إليهم، علما أن هناك برامج خدمية وصحية واجتماعية وتعليمية تقدم لهؤلاء وكذلك يتم تعليمهم المهن التي تساعدهم على كسب عيشهم ويتم تأمين فرص عمل مناسبة في القطاعين العام والخاص. وأضاف خلوف فإن مراكز الإيواء التي يتم إخلاؤها يتم الاستفادة منها سواء إذا كانت مدارس أو مؤسسات حكومية في توفير أماكن جديدة لهذه المؤسسات.
هذا وشهدت مراكز الإيواء في دمشق خلال الفترة الماضية تراجعا في عدد المهجرين نتيجة عودة الكثير منهم إلى مناطقهم المحررة وخاصة في دمشق وريفها بعد أن أعاد الجيش العربي السوري الأمان إلى مناطق واسعة في ريف دمشق وكذلك حي برزة.
يشار إلى أن عدد مراكز الإيواء خلال الفترة الماضية في مدينة دمشق 21 مركزا تضم أكثر من 11 ألف مهجر في بداية الأزمة وتراجعت الأعداد خلال الفترة الماضية بشكل تدريجي.
وعن تراجع عدد الحصص من السلل الغذائية التي يتم منحها من خلال الجمعيات الخيرية أو مراكز الإغاثة والتي أصبحت الآن كل 3 أشهر مرة واحدة بعد أن كانت كل شهرين قال: السبب هو تراجع الكميات المقدمة من الجهات المانحة بشكل كبير علما أن هناك تراجعاً في عدد المهجرين ولا يوجد إضافات جديدة للمسجلين سابقا وبالتالي فإن طول الفترة بين الدفعة والأخرى سببه الانخفاض الكبير في عدد السلل الغذائية التي تقدمها الجهات المانحة على مختلف مسمياتها.
حاولت «الوطن» التواصل مع عدد من ممثلي الجهات المانحة في دمشق لنتعرف على أسباب هذا التراجع في تقديم السلل الغذائية وعن سبب توقف هذه الجهات المانحة عن توزيع السلل الصحية وأدوات المطبخ والألبسة وغيرها، وبالرغم من عدة محاولات لم نتمكن من معرفة الأسباب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن