الحرس الثوري: الإرهابيون في سورية اقتربوا من نهايتهم

| وكالات

أكد مساعد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في الشؤون السياسية العميد رسول سنائي راد، أن الإرهابيين في سورية يمرون بالأشهر الأخيرة من نهايتهم، وأن الأميركان لن يستاؤوا من اقتلاع جذور تنظيم داعش الإرهابي في سورية، ولذلك فهم مستعدون لتقديم بعض الامتيازات إلى روسيا، معللاً ذلك بأنهم يواجهون خطراً مشتركاً في هذا الشأن.
وقال سنائي راد، في كلمة له في مراسم الاحتفاء بيوم الصحفي في إيران، أمس، وفق ما نقلت وكالة «فارس» للأنباء: «لو لم تتم مواجهة التيار التكفيري، لكان يترك أعمق وأحلك وصمة للإسلام»، مبيناً أن «الإمبراطورية الإعلامية الغربية كانت في خدمة الإرهابيين، إلا أن صحفيينا وقفوا إلى جانب جبهة المقاومة في هذه المعركة».
وأضاف: «تبرز في هذه الأيام علائم عن هزيمة الإرهابيين، حيث إنهم يمرون بالأشهر الأخيرة من نهايتهم».
وأشار إلى بعض وسائل الإعلام التي تخدم الإرهابيين، معتبراً أن «قناة «العربية» السعودية أصبحت اليوم أكثر وسائل إعلام المنطقة انعداماً للمصداقية، وفيما كانت قناة الجزيرة مدعومة حتى الأمس، تتعرض اليوم للاتهامات، وهذا مؤشر على إخفاق إمبراطوريتهم الإعلامية».
وأوضح سنائي راد أن «الإرهابيين اليوم في سورية ليس لديهم القدرة حتى على الاحتفاظ بمناطقهم»، وقال: إن «الأميركان لن يستاؤوا من اقتلاع جذور الدواعش في سورية، ولذلك فهم مستعدون لتقديم بعض الامتيازات إلى الروس، لأنهم يواجهون خطراً مشتركاً في هذا الشأن».
وأردف: أن «المقاتلين (ضمن جبهة المقاومة) المتواجدين في جبهة سورية، ليس لديهم أي دوافع سوى صيانة عزة العالم الإسلامي».
ويحقق الجيش العربي السوري والقوات الحليفة والرديفة انتصارات ساحقة على تنظيم داعش الإرهابي كان آخرها اقتلاع التنظيم من مدينة السخنة في أقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص، وتوجهه بعدها في عمق البادية لفك الحصار عن دير الزور وسحق فلول التنظيم فيها، كما أن وحدات الجيش المتجهة نحو الرقة سيطرت على الأغلبية العظمى من الريف الجنوبي للمحافظة وباتت تفصلها كيلومترات قليلة عن مدينة معدان التي تعتبر آخر مدينة للتنظيم في ريف الرقة.