سورية

الأولى منذ تولي عون لرئاسة الجمهورية والحريري للحكومة … أنباء عن زيارة لوفد وزاري لبناني إلى سورية الأسبوع المقبل

| الوطن – وكالات

كشفت مصادر إعلامية لبنانية عن أن وفداً وزارياً لبنانياً موسعاً سيزور سورية الأسبوع المقبل، في زيارة هي الأولى من نوعه منذ تولي الرئيس العمال ميشيال عون رئاسة الجمهورية، ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري لرئاسة الحكومة.
ولفتت المصادر إلى «أن زيارة الوفد منسقة مع رئيس الحكومة، إذ لا يمكن لوزير أن يقوم بزيارة إلى أي دولة من دون موافقة رئيس مجلس الوزراء، وبالتالي الزيارة منسّقة ولن تسبب أي انقسام حكومي في الجلسة الحكومية المقبلة».
ولفتت المصادر إلى أن «الزيارة والملفات التي سيبحثها الوفد محصورة بالشق الاقتصادي، وفي إطار جهود إعادة إعمار سورية ولن تتطرق إلى الملفات السياسية».
وأوضحت المصادر أن مجلس الوزراء سيقرر في جلسته المقررة اليوم الأربعاء، الوزراء الذين سيكونون في عداد الوفد، لكنها نقلت تأكيدات على مشاركة وزير الصناعة حسين الحاج حسن الذي ينتمي إلى حزب اللـه.
وهذه الزيارة للوفد الحكومي اللبناني ستكون الأولى من نوعها منذ تولي الزعيم المسيحي العماد عون رئاسة الجمهورية في تشرين الثاني من العام الماضي.
وأشار الرئيس اللبناني في خطاب القسم حينها إلى أنه سيتبع سياسة تنأى بالنفس عن النيران في المنطقة، وتبعد لبنان عن الصراعات الخارجية، قائلاً إن من أولوياته منع انتقال أي شرارة إلى لبنان، من النيران المشتعلة حوله في المنطقة، مشدداً على أن هاجسه خلال هذه الفترة، سيكون تعزيز الجيش اللبناني وتطوير قدراته.
ويرأس عون منذ عام 2009 كتلة من عشرين نائباً هي أكبر كتلة مسيحية بالبرلمان اللبناني. وكان يحظى منذ بداية السباق بدعم حليفه حزب اللـه «13 نائباً» لكنه لم يتمكن من ضمان الأكثرية المطلوبة لانتخابه، إلا بعد إعلان خصمين أساسيين تأييده وهما رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي يتقاسم معه الشارع المسيحي، ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري.
كما أن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لوفد حكومي لبناني إلى سورية منذ تولي رئيس تيار المستقبل لرئاسة الحكومة بعد تكليفه من الرئيس عون بذلك في الثالث من تشرين الثاني العام الماضي.
وتأتي هذه الزيارة بعد معركة شارك فيها الجيشان السوري واللبناني وحزب اللـه في جرود فليطة بالقلمون الشرقي وجرود عرسال على الحدود السورية اللبنانية انتهت بترحيل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابية إلى إدلب شمالي سورية.
كما تأتي هذه الزيارة في وقت تتجه الأنظار إلى المعركة المنتظرة مع تنظيم داعش الإرهابي، في القاع اللبنانية، وسط تأكيدات بأنها ستتم بتنسيق ثلاثي ما بين الجيشين السوري واللبناني وحزب اللـه.
وأكّد وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي لـ«الوطن» الأحد الماضي استمرار الوزارة بتزويد لبنان بنحو 4 بالمئة فقط من إجمالي كمية الكهرباء المولدة في سورية، وذلك بواقع 100 ميغا فقط من أصل 2400 ميغا مولدة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن