أكدت أن على واشنطن أن تدفع الثمن إذا ما قررت وقف الاتفاق النووي … إيران تصدق قانون مجابهة الممارسات الإرهابية الأميركية

أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني مجتبى ذو النوري تصديق اللجنة على مشروع قانون مجابهة الممارسات الإرهابية الأميركية في المنطقة.
وقال ذو النوري في تصريح له أمس خلال اجتماع اللجنة الاستثنائي: إن «اللجنة أنهت عملية تصديق مشروع القانون حيث ينبغي تقديمه إلى الهيئة الرئاسية في مجلس الشورى الإسلامي لدراسته في الجلسة العلنية للنواب».
بدوره أكد وزير الخارجية الإيراني المقترح محمد جواد ظريف أنه إذا قام الجانب الأميركي بوقف الاتفاق النووي فإنه يجب عليه أن يدفع ثمن ذلك، مبيناً أنه ليس بإمكان الأميركيين فرض ثمن وقف الاتفاق على إيران.
ونقل المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي حسين نقوي حسيني عن ظريف قوله خلال اجتماع عقدته اللجنة لمناقشة خطط مواجهة المغامرات والعمليات الإرهابية الأميركية في المنطقة «إن طهران مصممة على الدفاع عن مصالح الشعب الإيراني»، لافتاً إلى أنه إذا قام الجانب الأميركي بوقف الاتفاق النووي فإن عليه أن يدفع ثمن ذلك، مبيناً أنه ليس بامكان الأميركيين فرض ثمن وقف الاتفاق على إيران.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أكد الثلاثاء التزام بلاده بالاتفاق النووي الذي تم توقيعه مع مجموعة خمسة زائد واحد في تموز عام 2015.
وأضاف ظريف: «إن إزالة التوتر وإدارة الأزمات مع أميركا تعد من أهم واجبات وزارة الخارجية في الحكومة المقبلة»، مؤكداً أن إيران لم تسع لخلق التوتر والأزمات بل تنشد إحلال الهدوء بين الدول.
كما نوه ظريف بمشاركة أكثر من 100 وفد أجنبي في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس حسن روحاني، مبيناً أن هذه المشاركة تشير إلى إخفاق سياسة أميركا في فرض العزلة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتخويف منها.
وكان روحاني أدى يوم السبت الماضي اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية مدتها أربع سنوات بعد أن وافق قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي على تعيينه رئيساً وذلك عملاً بنتيجة الانتخابات الرئاسية الثانية عشرة التي جرت في الـ19 من أيار الماضي.
سانا