وزيران لبنانيان: زيارتنا إلى سورية بصفة رسمية

| الوطن- وكالات

أعلن وزيرا الصناعة حسين الحاج حسن والزراعة غازي زعيتر اللبنانيان، أن زيارتهما إلى سورية ستكون بصفتهما الرسمية بعد تلقيهما دعوة رسمية من رئيس مجلس الوزراء، عماد خميس، لحضور مؤتمر حول إعادة الإعمار، وذلك رغم الجدل الحاد الذي يدور حول الزيارة.
وحسب الموقع الإلكتروني لقناة «العالم»، فإن وسائل إعلام لبنانية نقلت عن الحاج حسين أمس، تأكيده بأنه «ذاهب إلى سورية كوزير صناعة وليس زيارة شخصية».
وقال حسين: إن «هناك تجارة قائمة بين لبنان وسورية، وهناك نقاط تحتاج إلى معالجة، وعلاقة قائمة مع سورية وهذا الأمر جداً طبيعي».
وكان من المفترض مناقشة زيارة الوزيرين في اجتماع الحكومة اللبنانية أمس، لكن الحريري طلب شطب كل النقاش حول الزيارة من جدول أعمال مجلس الوزراء.
لكن المصادر قالت: إن «الوزيرين سيزوران دمشق بصفتهما الرسمية وليست الشخصية».
وكان ملف عودة العلاقات مع الحكومة السورية، عاد إلى الواجهة اللبنانية بعد سيطرة «حزب اللـه» على جرود عرسال والقلمون الغربي، ودعوته إلى التنسيق مع الجيش العربي السوري من أجل إعادة اللاجئين السوريين إلى قراهم.
على حين، ذكرت مواقع إلكترونية لبنانية أخرى أن وزير الإعلام اللبناني ملحم الرياشي أشار خلال تلاوته مقررات مجلس الوزراء الذي انعقد في «السراي» الحكومي اللبناني برئاسة الحريري، إلى أن الأخير دعا إلى عدم توريط لبنان فيما سماه «سياسة المحاور».
وأوضح الرياشي أن مجلس الوزراء «لم يأخذ قراراً في موضوع زيارة الوزراء إلى سورية، وأن سعد الحريري أكد على سياسة النأي بالنفس عن المحاور الإقليمية، وأن أي زيارة لوزير لبناني إلى سورية ستكون بصفته الشخصية وليس بتكليف رسمي من الحكومة اللبنانية».
وكانت مصادر إعلامية لبنانية، كشفت أول من أمس عن أن وفداً وزارياً لبنانياً موسعاً سيزور سورية الأسبوع المقبل، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ تولي الرئيس العماد ميشيال عون رئاسة الجمهورية.
ولفتت المصادر إلى «أن زيارة الوفد منسقة مع رئيس الحكومة، إذ لا يمكن لوزير أن يقوم بزيارة إلى أي دولة من دون موافقة رئيس مجلس الوزراء».