هل يكون النواعير الحلقة الأضعف؟

| حماة – حمدي زكار

على الرغم من وجود النواعير حالياً في مركز يبعده عن الهبوط، لكن الفريق على حافة الهاوية شأنه شأن عدة أندية تحاول بكل قواها الهروب من الهبوط ولكن تعودنا في دورينا أن كل شيء ممكن، لهذا بات كل نواعيري يخاف من عدة أمور أهمها التواطؤ والتخاذل وبيع وشراء من تحت الطاولة ويكون بنهايتها نادي النواعير هو كبش الفداء والحلقة الأضعف في دورينا.
همسات لم تصل درجة العلن حول خسارات متعمدة استفاد منها أكثر من ناد ومعظمنا يعرف القصد.
وهنا بات على اتحاد الكرة إن كان فعلاً حريصاً على العدالة أن يعرف ما يجري خلف الكواليس وأن يتصدى ويتحقق من كل ما يقال أو على الأقل في المرحلتين القادمتين من خلال اختيار أنزه المراقبين والحكام وألا يكتفي بتقرير المراقبين والحكام فقط لأن كثيراً من الحقائق لا تصله أو تصله ويغمض عينه عنها.
وندعو من كل قلبنا أن تعود لو بجزء يسير ثقتنا في الرياضة بشكل خاص والأخلاق بشكل عام.