شؤون محلية

6 لجان لتسريع صرف تعويضات متضرري ريف حلب … كنو لـ«الوطن»: عودة الأهالي إلى الريف الشرقي وتشغيل مخبز مسكنة بإنتاج 14 طناً يومياً

| الوطن

دعا محافظ حلب حسين دياب أهالي مناطق وقرى ريف حلب المطهرة من الإرهاب لمراجعة الوحدات الإدارية في مناطقهم والقيام بالإجراءات اللازمة لصرف التعويضات للمتضررين منهم بسبب الإرهاب وبين أنه بعد تطهير أجزاء واسعة من ريف حلب فإن كل الجهود تبذل لإعادة كل أشكال الحياة لهذه المناطق وتسهيل عودة الأهالي وتأمين مستلزماتهم الخدمية والمعيشية وتأهيل البنى التحتية والمرافق الخدمية.
ودعا دياب كل شخص تضررت أملاكه المسارعة لتنظيم الضبط اللازم ومراجعة الوحدة الإدارية في منطقته والحصول على وثيقة ملكية ومن ثم مراجعة اللجان المشكلة من مديرية الخدمات الفنية التي ستتولى إجراءات الكشف الحسي والتدقيق والتقييم المالي وإنجاز الأضابير اللازمة ورفعها إلى اللجنة الفرعية لتعويض الأضرار التي تحرص على إنجاز كل الخطوات وصرف التعويضات لمستحقيها بأسرع ما يمكن ولفت محافظ حلب أنه تم تشكيل 6 لجان للكشف الحسي في مناطق السفيرة ودير حافر ومنبج وسمعان والباب وإعزاز من مديرية الخدمات الفنية إضافة للجنة للتدقيق وأخرى للتقييم المالي لافتا إلى أنه تم استقبال وإنجاز 140 إضبارة تعويض أضرار لأهالي ريف حلب منذ تاريخ 15/7/2017 وحتى الآن والعمل مستمر ويمكن زيادة عدد اللجان في حال اقتضت الضرورة ذلك.. إلى ذلك أكد عضو المكتب التنفيذي حميد كنو في حديث خاص لــ«الوطن» أن مهمة هذه اللجان تكون على عدة مراحل الأولى أن يستقبل رئيس الوحدة الإدارية المواطنين لتقديم الثبوتيات على امتلاكهم المسكن أو المنشأة المتضررة وإبداء الرأي وإرسالها للمحافظة التي تكلف فريقاً هندسياً من الخدمات الفنية لإجراء الكشف على جميع الحالات وتقدير التعويض المستحق وتسجيلها للصرف وأكد كنو أن الهدف من هذه الإجراءات تسريع عودة السكان الذين يمتلكون منازل غير متضررة إلى منازلهم وكذلك قيام أصحاب المنازل المتضررة بشكل جزئي لإصلاحها واستعدت المحافظة لتأمين شاحنات وباصات لنقل الجميع إلى قراهم على نفقة المحافظة لأنه من غير المقبول أن يستمر الناس في الإقامة في مراكز الإيواء وهناك إمكانية لعودتهم إلى بيوتهم إذا كانت سليمة. وأكد كنو على تأمين 35 ألف ربطة خبز لريف حلب الشرقي وهناك عمل جاد لإعادة صيانة المخابز في الريف وأمس عاد فرن مسكنة إلى الإنتاج للخط الأول بطاقة 14 طناً وهناك إمكانية لتشغيل الخط الثاني بكمية 14 طناً أخرى وقريبا سيتم إعادة تشغيل مخبز عران الاحتياطي في منطقة الباب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن