عربي ودولي

المعارضة الفنزويلية ترفض أي «تهديد عسكري أجنبي» وبنس يشدد على «حل سلمي»

رفضت المعارضة الفنزويلية «التهديد العسكري من أي قوة أجنبية» بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تحدث عن «خيار عسكري» ممكن لتسوية الأزمة في البلاد، في وقت أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أن الولايات المتحدة «لن تقف مكتوفة الأيدي على حين فنزويلا تنهار»، إلا أنه شدد على مسار سلمي.
وفي بيان لم يسم ترامب، رفض تحالف طاولة الوحدة الديمقراطية الذي يضم نحو ثلاثين حزباً «استخدام القوة أو التهديد باستخدامها من أي بلد في فنزويلا».
وكانت ترامب صرح الجمعة «لدينا عدة خيارات لفنزويلا بما في ذلك خيار عسكري إذا دعت الضرورة».
بدوره أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أن الولايات المتحدة «لن تقف مكتوفة الايدي في حين فنزويلا تنهار»، إلا أنه شدد على مسار سلمي على الرغم من تأييده للتحذير الذي أطلقه الرئيس الأميركي بأن الخيار العسكري الأميركي لا يزال مطروحا.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس في كولومبيا، المحطة الأولى من جولته اللاتينية التي تستمر أسبوعا وتشمل أربع دول، قال بنس: «لدينا خيارات كثيرة بالنسبة لفنزويلا، لكن الرئيس (ترامب) واثق من أنه بالتنسيق مع جميع حلفائنا في أميركا اللاتينية يمكننا التوصل إلى حل سلمي».
كذلك رفضت باقي دول أميركا اللاتينية تصريحات الرئيس الأميركي بما فيها دول تعارض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وكرر سانتوس موقف دول المنطقة بإعلانه أنه صارح بنس بأن «إمكانية التدخل العسكري لا يجب أن لا تكون مطروحة». وأضاف سانتوس: «قارة أميركا اللاتينية بجميع دولها لا تدعم بأي شكل من الأشكال تدخلاً عسكرياً».
في سياق آخر أعلنت السلطات الفنزويلية أنها اعتقلت 18 عسكرياً ومدنياً في إطار التحقيق في الهجوم الذي استهدف في السادس من آب قاعدة عسكرية في شمال البلاد.
وقال مدير إدارة الاستخبارات الجنرال غوستافو غونزاليس لوبيز إن السلطات ما زالت تبحث عن 23 مشتبهاً بهم آخرين بينهم رؤساء شركات وصحافية تقيم في ميامي.
وأضاف: إن «هذه الوقائع مرتبطة بالتحرك الدائم والإجرامي لمجموعات معارضة تهدف إلى الإطاحة بالحكومة».
وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن