في الجولة ما قبل الأخيرة من الدوري.. الجيش بطل للدوري … المهددون تنفسوا الصعداء والخطر يداهم خمسة فرق

| الوطن

حاز الجيش على لقب الدوري الخامس عشر والثاني على التوالي بعد تعادله السلبي مع جبلة بلا أهداف، بينما لم ينفع فوز تشرين على الطليعة 3/2 بشيء على صعيد المنافسة سوى أنه فوز معنوي.
وحسن المحافظة موقعه بفوزه الصعب على الاتحاد 1/صفر، الذي تلقى خسارته الرابعة على التوالي.
المهددون بالهبوط تنفسوا الصعداء بتحقيقهم الفوز الغالي لكنه لم يحسم الأمور لأن الفوارق النقطية بقيت على حالها وأفضلها النواعير الذي فاز على الوحدة 2/صفر، والكرامة خطا خطوة جيدة بتعادله مع المجد فوصل إلى النقطة (33) الوثبة لحق الكرامة وله (32) نقطة بفوزه على الشرطة 1/صفر، والفتوة فاز على حطين 2/صفر، فارتقى إلى النقطة (29) وتعادل جبلة مع الجيش رفع رصيد جبلة إلى (31) نقطة.
في المحصلة العامة مباريات الأسبوع الأخير ستحسم أمر الهبوط، مع الإشارة إلى أن الحرية والجزيرة سيتقابلان اليوم بدمشق في نهاية مباريات هذه المرحلة.

الجيش بتعادله بطل
| جبلة- خالد عكو

جاءت نتيجة مباراة جبلة والجيش بالتعادل السلبي الذي كان كفيلاً لفريق الجيش لحصد لقب الدوري وإسعاد جماهيره على حين خرج فريق جبلة خائباً على ضياع نقطتين هامتين جداً ما صعب موقفه جداً في حسابات الصراع على الهبوط قبل جولة فقط على نهاية الدوري خاصة بعد النظر لنتائج الفرق الأخرى.
في الشوط الأول انحصر اللعب في منتصف الملعب دون خطورة كبيرة وأبرز الأحداث كانت حصول لاعب الجيش حسين شعيب على كرت أحمر من إنذارين صفراوين وأيضاً فرصة أبو عمشة الضائعة في آخر الدقائق.
في الشوط الثاني أحس الفريقان بحراجة الموقف فاندفعا نحو الهجوم لتلوح لهما عدة فرص أهمها تسديدة القلفا والواكد للجيش وتسديدات الشمالي وحيدر وعبد الجواد من جبلة وقد تألق الحارسان في صد عدة مرات. وحملت الدقائق الأخيرة أجواء توتر وحساسية لتنتهي بعدها المباراة بتعادل منح لقب الدوري الجيش وخرجت جماهير جبلة متجرعة المرارة والحسرة.

فوز معنوي
| اللاذقية- الوطن

حقق تشرين فوزاً معنوياً على ضيفه الطليعة بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد مباراة دراماتيكية متقلبة المستوى سيطر فيها تشرين على الشوط الأول وسجل له كنان ديب مبكراً د11، وأضاف هدافه باسل مصطفى الثاني مطلع الشوط الثاني 52، قبل أن يثلّث الأهداف محمد باش بيوك د71 صحا الطليعة أواخر الوقت وسجل هدفين متتاليين عبر خالد مصطفى د89 وعبد القادر عدي 93، قبل أن يخرج عبد اللـه الشامي بالحمراء مع صافرة النهاية.

فوز ساحق
| حماة- حمدي زكار

لأن رجال النواعير يدركون أنه لقاء الفرصة الأخيرة للبقاء بين الكبار ضغطوا منذ الدقيقة الأولى في لقائهم مع الوحدة وكانت أولى الفرص عبر تسديدة زاهر خليل في الدقيقة الأولى والتي جاورت القائم الأيمن للضيوف رد عليهم الضيوف بانفرادة عبد الهادي شلحة د3 تألق بإبعادها حارس النواعير الدهنة لركنية.
بعدها هدأ اللعب وانحصر في وسط الملعب دون فاعلية ولوحظ اعتماد النواعير على الأطراف فيما كانت لدغات الرافع مزعجة حتى جاءت الفرحة النواعير د47 عندما اخترق طريف زبدي ومرر لماهر برازي الذي أودعها في المرمى معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم النواعير.
في الشوط الثاني أراد لاعبو النواعير إراحة الأعصاب مبكراً وكان لهم ما أرادوا مبكراً عندما استغل علاء الدين دالي ركنية وسجل برأسه د49 معلناً ثاني الأهداف النواعيرية ورد عليه عبد الهادي شلحة بكرة تألق حارس النواعير الدهنة بابعادها لركنية د53.
تنشط بعدها الضيوف لكن دون جدوى رغم تسديدات الرافع المزعجة وكاد محمود طفاش أن يضيف الهدف الثالث للنواعير د90 لكن كرته صدها القائم الأيمن للوحدة وبهذه التسديدة انتهت المباراة بفوز للذكرى أعلن أفراح النواعير بالبقاء مع الكبار.

المحافظة يزيد من أوجاع الاتحاد
| دمشق – الوطن

حقق المحافظة فوزاً معنوياً على الاتحاد بهدف مقابل لاشيء جاء في الرمق الأخير من المباراة التي كان فيها الطرف الأفضل واستحق الفوز بناء على مجريات المباراة التي صبت في صالحه على مدار الشوطين، الاتحاد من جانبه لم يكن بالفورمة في مواصلة لعروضه المتواضعة ولعل الهزيمة هذه تحتاج للكثير من إعادة ترتيب البيت الداخلي للفريق.
شوط أول جاءت فيه الأفضلية للمحافظة الذي حاصر الاتحاد في منطقته مع فرص ثمينة للتسجيل كان العالمة لها بالمرصاد محافظا على نظافة شباكه، الاتحاد ظهر بشكل متواضع ولم يغامر للأمام وبقي مدافعاً في منطقته وتأثر بإصابة إبراهيم الزين ما اضطر المدرب الحديد عمار أيوبي للاستعانة بمحمود خدوج كظهير أيمن ما خلق فجوة في خط الوسط لعب عليها المحافظة بشكل جيد وهدد عبر انفراد للمقداد تدخل العالمة وتسديدة للسمان جانبت القائم، الاتحاد على مدار الشوط لم يظهر كفريق يملك لاعبين من أصحاب الخبرة رغم وجود نقص مؤثر لكن الأداء ترك الكثير من علامات الاستفهام خاصة مع تغيير ببعض مراكز اللاعبين من قبل المدرب، المحافظة ظهر كفريق منظم من خلال ترابط خطوطه وتجانس لاعبيه ولعب شوط مميز كشف فيه عن إمكانيات لاعبيه الكبيرة ولكن كل ذلك لم يكن كافياً ليمنحهم التقدم الذي بحث عنه أصحاب الأرض.

شوط ثان تحسن فيه الاتحاد نوعا ما وحاول الوصول لمناطق المحافظة من خلال الاعتماد على اختراقات النكده لي والمهتدي مع تمويل من الدياب والصلال على حين انخفض إيقاع المحافظة قليلاً لكنه بقي يهدد مرمى العالمة وكانت فرصة المقداد التي لفظتها العارضة هي الأخطر إثر متابعته عرضية السمان داخل الجزاء، حتى ابتسمت الكرة للمحافظة وذلك في الدقيقة 88 حيث استطاع محمد غلاب هز شباك العالمة من تسديدة داخل الجزاء ولتكون مسك الختام.
فوز مفيد للوثبة
| حمص- هاني سكر

حقق الوثبة انتصاراً صعباً على حساب ضيفه الشرطة بهدف وحيد ليخرج من دائرة الهبوط قبل جولة واحدة فقط من نهاية الدوري.
الوثبة بدأ ضاغطاً منذ الدقيقة الأولى وحاول موسى ومن بعده شوفان افتتاح التسجيل لكن كلمة الحسم كانت عن طريق الشاب عبد الرزاق بستاني الذي تابع تمريرة الصارم معلناً عن افتتاح التسجيل «د12». واستمر الوثبة بضغطه وأهدر سيلاً من الفرص السهلة عن طريق الصارم وكروما وموسى ليفشل بتعزيز النتيجة. وفي الثاني انقلبت الطاولة من حيث الأداء وتحول الشرطة لفريق آخر وبدأ بشن هجماته عبر إبراهيم وأسعد والبديل نهار لكن الفريق لم يتمكن من خلق الكثير من الفرص الحقيقية باستثناء كرة تناوب الحارس والعارضة على إبعادها لينجح الوثبة بالحفاظ على فوزه الذي أهله للتقدم للمركز الثاني عشر رافعاً رصيده إلى 32 نقطة أما الشرطة فتجمد رصيده عند 36 نقطة بالمركز السابع.

نقطة أمان
في دمشق تعادل المجد والكرامة في أصعب مباراة لهما بالدوري، حقق فيها المجد مناله بنقطة التعادل فنالها ونجا بينما بقي الكرامة على الانتظار حتى الأسبوع القادم. والمباراة امتازت بالأسلوب الدفاعي المشدد من كلا الفريقين الذي عجز مهاجمو الفريقين عن اختراقه، وأتيحت للمجد فرصتان من تسديدة القدور، وسريعة العويد، وبالمقابل بدد البوطة والسقي أكثر من فرصة متاحة، ليكون التعادل سيد الموقف.

فوز ولكن؟
حسم الفتوة لقاءه مع حطين مبكراً عبر هدفين سجلهما إبراهيم سواس ومؤمن ناجي في مباراة تسيدها الفتوة ونال مراده منها، وحاول حطين الذي كان أفضل في الشوط الثاني أن يترجم سيطرته بأهداف لكن دفاع الفتوة أغلق كل المنافذ، وذهبت تسديدات الحوت بعيدة عن المرمى تارة وتصدى الحارس لبعضها تارة أخرى، ليخرج الفتوة بفوز استحقه، لكن لم يضع قدمه في النجاة طبقاً للنتائج الأخرى.