عربي ودولي

تحضيراً لانطلاق عمليات استعادتها ضربات جوية على مواقع داعش في تلعفر

تواصل القوات العراقية شن ضربات جوية على مواقع تنظيم داعش الإرهابي في مدينة تلعفر تحضيراً لانطلاق عمليات استعادة آخر أكبر مواقع التنظيم في محافظة نينوى بشمال العراق، وفق ما أفادت قيادة العمليات المشتركة أمس، في وقت أقال وزير الدفاع العراقي عرفان الحيالي المتحدث باسم الوزارة عقب تصريحات أعلن فيها انطلاق عمليات استعادة مدينة تلعفر من تنظيم داعش في شمال العراق.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية العميد يحيى رسول لوكالة فرانس برس إن «فكرة العمليات رسمت في قيادة العمليات المشتركة والخطط العسكرية أيضا».
وأضاف: «هناك استحضارات تجري بانتظار أوامر السيد القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء حيدر العبادي) بعد الاطلاع على الخطط وتحديد الساعة الصفر لتنطلق العمليات العسكرية وسنعلن عن ذلك بشكل رسمي».
وأشار رسول في بيان إلى أن «العمليات لم تبدأ بعد»، مضيفاً: إن «القطعات العسكرية تجري الاستحضارات وهناك ضربات استنزافية وتجريدية لقدرات عناصر التنظيم الإرهابي باستهداف» مقراته ومواقعه.
ولفت إلى أن «الضربات تجري وفق معلومات استخباراتية من خلال القوة الجوية العراقية وهي مستمرة منذ فترة».
من جهته، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن رائد شاكر جودت «وصول طلائع قوات الشرطة الاتحادية من الفرقة الخامسة والثالثة وأفواج القناصين والطائرات المسيرة وعشرات الآليات المدرعة إلى مشارف تلعفر واستكمال جميع التحضيرات اللوجستية لمعركة تحرير تلعفر».
ونقل بيان عن جودت قوله إن قوات الشرطة الاتحادية «تصل إلى مشارف تلعفر»، لافتاً إلى «استكمال كل التحضير اللوجستية» لمعركة استعادة المدينة.
من جهة أخرى أعلن مجلس الوزراء السعودي إنشاء مجلس التنسيق السعودي-العراقي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن مجلس الوزراء السعودي قرر «الموافقة على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي العراقي، وتفويض معالي وزير التجارة والاستثمار رئيس الجانب السعودي لمجلس التنسيق السعودي العراقي، بالتوقيع على صيغة المحضر».
وكانت العلاقات الدبلوماسية قد انقطعت بين العراق والسعودية عام 1990، واستمرت القطيعة مدة ربع قرن حتى عام 2015.
وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن