شؤون محلية

لعبة الأدوية بين التسعير والانقطاع

| اللاذقية- عبير سمير محمود

أكد عدد من الصيادلة توافر الدواء بنسبة جيدة مقارنة بسنوات ماضية مع وجود نقص في عدد من الزمر لأسباب غير مبررة من بعض الشركات التي تحاول الضغط على وزارة الصحة لرفع أسعار الدواء مجدداً، بحسب قولهم.
وبالعودة لنقيب صيادلة اللاذقية فراس بسما أكد لـ«الوطن» أن النقص في بعض الزمر متقطّع ويعود لعدد من الأسباب أهمها أن جزءأ منها بحاجة إلى تعديل سعري لتناسب أسعار تكلفة تصنيعها، إضافة إلى عدم وصول المواد الأولية بأوقاتها المحددة بسبب الصعوبة في النقل نتيجة الحظر يؤدي لانقطاع مؤقت في توافرها بالأسواق.
وأشار بسما أن وضع الدواء اليوم أفضل وسقف الانقطاعات لا يتجاوز 15% وهو ما يسمى اختناقات دوائية، بمعنى أنه متدرج أي ينقطع الصنف لمدة شهر ويعود طرحه بعدها.. وشدد بسما إلى على التزام جميع الصيدليات بالتسعيرة الأخيرة لوزارة الصحة مبيناً أن عدد الضبوط لم يتجاوز 20 ضبطاً منذ بداية العام الحالي.
بدوره أكد مدير الصحة في اللاذقية عمار غنّام لـ«الوطن» وجود نقص ببعض الأدوية نافياً أن يكون هناك انقطاع في أي منها وقال: توجد بعض الاختناقات بتأمين عدد من الزمر إما من السوق المحلية أو بسبب أن إنتاج المعامل لا يسد حاجة السوق، بالإضافة إلى نقص في التوريد والاستيراد من خارج البلد، مشيراً إلى أن هذا النقص يسبب أزمة لمرحلة بسيطة يتم تداركها من قبل الجهات المعنية.
من جانبه قال رئيس دائرة الخدمات الطبية في اللاذقية صفوان عابدين لـ«الوطن» أن جميع الأدوية التي تخص المشافي مؤمّنة، باستثناء الأنسولين، مبيناً «لا نستطيع تأمين حاجة المرضى الكافية من الأنسولين، ونعمل على إعطائهم جرعات قليلة للحفاظ على وضع المريض ضمن مرحلة السلامة دون حدوث أي مضاعفات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن