شؤون محلية

هل «الصحة» تتجه لرفع أسعار أصناف جديدة من الدواء؟ .. نقيب الصيادلة لـ«الوطن»: معملنا سيبدأ العام القادم

| محمد منار حميجو

بينما أعلنت مصادر مطلعة في وزارة الصحة عن وجود محاضر تتضمن رفع أسعار جديدة لأصناف من الدواء نفى نقيب صيادلة سورية محمود الحسن أي رفع لأنواع الدواء.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» قال الحسن: اليوم حضرنا اجتماع اللجنة الفنية للدواء في وزارة الصحة وتبين لنا أنه لا رفع لأسعار جديدة لأصناف من الدواء، مؤكداً أن الدواء متوافر بنسبة 80 بالمئة وبالتالي لا خوف من رفع أي صنف.
وشدد الحسن على ضرورة الالتزام بأسعار وزارة الصحة مؤكداً أن النقابة حالياً لم تتلق أي شكوى في هذا الخصوص.
وأشار الحسن إلى أنه سيتم افتتاح معمل الدواء الخاص بالنقابة بداية العام القادم، مضيفاً : هناك دعم كبير من الحكومة لإتمام المشروع والذي سيقدم فائدة كبيرة للمواطنين من ناحية الأسعار وتوفير الدواء.
من جهتها كشفت مصادر مطلعة أن هناك خمسة محاضر تتضمن تعديلاً لأسعار بعض الأصناف بناءً على طلب بعض المعامل الخاصة مؤكدة أن الوزارة تدرس هذه المحاضر بدقة لأنها لا ترغب في تعديل الأسعار باعتبار أن ذلك سيثير نوعاً من البلبلة في الشارع السوري.
وقالت المصادر: إن من حق المعامل الخاصة اقتراح تعديل أسعار الأدوية لكن الوزارة هي في النهاية من تقرر قبول الطلبات أم رفضها، موضحة أن بعض المعامل تطالب برفع بعض الأسعار لأن تصنيعها أصبح مكلفاً والأسعار الحالية لا تغطي هذه التكاليف.
من جهته رأى الدكتور في كلية الصيدلة لؤي العلان أن تعديل بعض أصناف الدواء بما يتوافق مع معيشة المواطن وتكاليف إنتاج المعامل يساهم في تشجيع الصناعة الدوائية ضارباً مثلاً أنه حينما يتم تعديل سعر صنف دوائي إلى ألف ليرة أفضل من أن يباع ذات الصنف ولكنه مستورد بـ6 آلاف ليرة.
وقال العلان: إن نسبة 80 بالمئة من الأدوية أصبحت متوافرة وبالتالي يجب أن تشجع الصناعة الدوائية ولا نقضي عليها ولا سيما أنها صناعة عريقة وسورية كانت من الدول المصدرة للدواء.
وحول وجود سوق سوداء أضاف العلان: إن توافر الأدوية أدى إلى تراجع السوق السوداء بشكل كبير مشيراً إلى أن هذه السوق نشطت خلال العامين الماضيين بشكل كبير.
ورأى العلان أنه في حال استمر الإنتاج بهذه الوتيرة العالية فإنه لن يبقى وجود للسوق السوداء وهذا ما سينعكس إيجاباً على الصناعة الدوائية بشكل كبير.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن