الأدوية المهربة غير آمنة وقد تحوي فيروسات

| حمص – نبال إبرهيم

أوضحت نقيب الصيادلة بحمص وفاء كيشي لـ«الوطن» أن ارتفاع أسعار الأدوية تم بناءً على طلب معامل وشركات إنتاج الأدوية في سورية لإجراء عملية مساواة بين أسعار الأدوية المرخصة حديثاً ومثيلاتها من الأدوية ذات الترخيص القديم التي هي أرخص منها بشكل كبير بحيث تصبح جميع أصناف الأدوية المتماثلة بالتركيب لها السعر نفسه.
وأشارت كشيي إلى أن معامل الأدوية حتى الآن تورد بعض أصناف الأدوية بالسعر القديم المطبوع على العبوات الكرتونية الموجودة لديها بكميات كبيرة ما يضطر الصيدلي إلى شطب التسعيرة القديمة ووضع التسعيرة الجديدة بما يوافق تسعيرة وزارة الصحة، كاشفةً أن هذا لا يمنع من وجود بعض الصيادلة المخالفين.
وأكدت كيشي تنظيم 20 مخالفة بحق صيدلانيين مخالفين منذ بداية العام الحالي حتى نهاية الشهر السابع بناءً على جولات لجنة شؤون الصيدليات التابعة للنقابة، بينما تمت إحالة 10 صيادلة آخرين مخالفين بناءً على إحالات من مديرية الصحة وجولات منذ بداية العام.
وأشارت كيشي إلى وجود نقص (لقاحات الأطفال- الأنسولين- إبرة الزمرة وبعض الأدوية السرطانية وعدد من القطرات العينية….)، كاشفةً أنه نظراً لعدم توافر بعض الزمر الدوائية داخل القطر يضطر المريض لتأمين الصنف الدوائي من خارج القطر بطريقة غير شرعية (التهريب) ولعل أهمها إبرة الزمرة التي تعتبر خطرة بكونها غير آمنة وغير خاضعة للفحوصات والتحاليل المخبرية في وزارة الصحة والتي تثبت أنها آمنة، ما يشكل خطراً على الأم والطفل لاحتواء بعض هذه الإبر على الفيروسات الضارة منها فيروس الإيدز وغيره.