سورية

«الحرس الثوري»: مستمرون بتقديم الدعم الاستشاري للجيش السوري

| وكالات

أكد المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية في إيران العميد رمضان شريفت أن بلاده ستواصل بعزم أكبر من السابق تقديم دعمها الاستشاري للجيش العربي السوري والقوى الرديفة حتى القضاء على الإرهاب التكفيري في سورية.
وأضاف شريف في تصريح له أمس، وفق وكالة «سانا» للأنباء: أن «حرس الثورة سينتقم من إرهابيي تنظيم داعش والتكفيريين انتقاما قاسيا بعد الجرائم التي يرتكبونها وسينفذ ذلك في الوقت المناسب»، مشدداً على أن «حرس الثورة لا يقوم بتنفيذ أي عمليات برية مستقلة في سورية».
وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي أكد في تصريح لوكالة «تسنيم» الدولية للأنباء، الشهر الماضي، أن إيران «ستواصل الدعم الاستشاري للحكومة والشعب السوري وستبقى إلى جانبهما في مواجهة تنظيم داعش وباقي المجموعات الإرهابية».
ونفى شريف، أن يكون الحرس قد شن عملية برية بشكل منفرد انتقاماً لمحسن حججي الذي أعدمه تنظيم داعش قبل أيام.
وأوضح في تصريحات لوكالة «تسنيم»، أن الحرس الثوري لم ينفذ عميلة برية مستقلة في سورية، وشدد في الوقت نفسه على أنه لا مفر من الانتقام من التنظيم الإرهابي بشكل قاس بعد مقتل حججي.
وكانت قناة «الميادين» قد نقلت خبراً مفاده أن «الحرس الثوري بدأ عملية واسعة بسورية للثأر لدم حججي الذي قتل مؤخراً على أيدي مسلحي داعش».
وتابع شريف قائلاً: «إن الحرس وضع على جدول أعماله الانتقام القاسي من داعش والتكفيريين، وسينفذ ذلك في الوقت المناسب».
في سياق آخر، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأميرال علي شمخاني في تصريح له: إن «العملية الأخيرة في عرسال برهنت الإرادة الجادة لحزب اللـه في تطهير المنطقة من دنس الإرهاب وتجنيد جميع طاقاته لتعزيز الأمن الداخلي في لبنان والحدود السورية».
ووصف شمخاني دور حزب اللـه في إلحاق الهزيمة بالجماعات التكفيرية في سورية والحفاظ على أمن لبنان بـ«المهم جداً»؛ لافتاً إلى أن الشعبية الواسعة لحزب اللـه في العالم الإسلامي والدول العربية «أثارت غضب الكيان الصهيوني وعملائه».
وأردف شمخاني أن حزب اللـه تمكّن إلى جانب الجيش اللبناني، من منع تجذر فتنة الإرهاب وحال دون تقويض الأمن الوطني والاجتماعي في لبنان في مواجهة خطر الإرهاب المشؤوم؛ مشدداً على مواصلة دعم إيران بقوة للمقاومة والدول التي تقف في طليعة الكفاح ضد الإرهاب. ‎
وانتقد شمخاني ازدواجية السلوك الأميركي تجاه موضوع مكافحة الإرهاب، في إشارة إلى الهبوط المتكرّر للمروحيات الأميركية في مناطق سيطرة داعش والغارات الأميركية التي استهدفت قوات تابعة للحشد الشعبي العراقي عند الحدود مع سورية.
وقال: «للأسف أميركا واستمراراً لازدواجية معاييرها لا تقوم فحسب بإجراءات تنفي ادعاءاتها في موضوع مكافحة الإرهاب وانما أظهرت من خلال سياستها المتبعة بأنها مازالت الداعم الرئيسي للإرهاب في المنطقة».
وختم شمخاني بالقول: إن الانتصارات الأخيرة لجبهة المقاومة التي تحققت بدماء الشهداء الأجلّاء، تبشر باقتراب نهاية المشروع الغربي- العبري- العربي والقضاء على «داعش الصهيونية» في المنطقة، و«سنرى قريباً عودة الأمن والاستقرار في غرب آسيا».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن