«التحالف الدولي» دمر كنيسة سيدة البشارة في الرقة والشهداء والجرحى بالعشرات … استعادة السيطرة على مساحات جديدة على الحدود مع الأردن وفي ريف حمص الشرقي

| حماة – محمد أحمد خبازي – حمص – نبال إبراهيم – الرقة – دمشق – الوطن – وكالات

أكد «الإعلام الحربي المركزي» أمس أن الجيش العربي السوري وحلفاءه تابعوا عملياتهم في ريف دمشق الجنوبي الشرقي وسيطروا على بعض نقاط المخافر الحدودية مع الأردن من النقطة 154 إلى النقطة 160 باتجاه الشرق مع الحدود الأردنية موقعين قتلى وجرحى في صفوف المسلحين، موضحاً أن نقطة المخفر الحدودي 155 تعتبر بداية الحدود الإدارية لمحافظة ريف دمشق مع الأردن باتجاه الشرق لغاية النقطة 211 الحدودية.
ولفت «الحربي المركزي» إلى أن نقاط المخافر الحدودية مع الأردن ضمن محافظة السويداء تمتد من النقطة 128 وصولاً إلى النقطة 154 وهي عبارة عن نقاط حدودية تتوزع بشكل متتال على الحدود والمسافة فيما بينها 1كم، وقد استعادها الجيش السوري والحلفاء منذ عدة أيام.
وبعد إعلان القيادة العامة للجيش أول من أمس سقوط طائرة حربية بريف السويداء رجحت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية» فرضية استهداف الطائرة بصاروخ حراري أرض – جو «أطلق من قبل المجموعات المتمردة جنوبي البلاد»، معتبرة أن صحة الفرضية تعني أن واشنطن ستكون المتورط الوحيد بتزويد هذه الجماعات بصواريخ فتاكة يمكن استخدامها لإسقاط طائرات مدنية تحقيقاً لأعمال تخريبية.
وفي ريف حماة الشرقي استهدفت وحدات مشتركة من الجيش والقوات الرديفة والحليفة، مواقع وتحركات لتنظيم داعش الإرهابي بالأسلحة المناسبة، ما أدى إلى مقتل العديد من أفراد التنظيم وتدمير عتاد حربي له، ومنه عربات مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة.
وفي ريف سلمية الغربي أحبطت وحدات من الجيش والدفاع الوطني هجوماً ليلياً عنيفاً لجبهة «النصرة الإرهابية» على النقاط العسكرية المتمركزة ما بين قريتي قبة الكردي والرابية، ومنعت تسللها إلى قرية تلدرة غرب سلمية بـ15 كم أيضاً.
بدورها نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري: أن الجيش سيطر على عدة تلال حاكمة في محيط قرية صلبا» بريف سلمية الشرقي.
وفي حمص، واصلت قوات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة واللجان الشعبية تقدمها من محور ريف حماة الشرقي باتجاه ريف حمص الشرقي وتمكنت من بسط سيطرتها على عدة نقاط على اتجاه المحور الشمالي لجبل شاعر بعد مواجهات عنيفة مع تنظيم داعش الإرهابي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصره وتدمير عدة آليات لهم إحداها كانت مفخخة تم تدميرها قبل الوصول إلى أحد المواقع المتقدمة للقوات الرديفة، بحسب مصدر عسكري في ريف حمص الشرقي تحدث لـ«الوطن».
وأكد المصدر، أن الطيران الحربي كثف غاراته على مواقع ونقاط انتشار مقاتلي تنظيم داعش وتحصنهم على طول خطوط الاشتباك شمال جبل شاعر على حين جدد استهدافه لمعاقل التنظيم ومناطق سيطرته في الطيبة وشمال شرق السخنة ما أسفر عن تدمير عدة تجمعات وتحصينات للتنظيم وإيقاع عدد من عناصره بين قتيل وجريح وتدمير عدد من عرباته الحربية التي كان بعضها مزوداً برشاشات ثقيلة وعتاداً حربياً.
وفي الرقة، أكدت مصادر أهلية في المدينة لـ«الوطن» أن طيران «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية دمر كنيسة سيدة البشارة في حي الثكنة بشكل نهائي عبر 3 غارات متتالية، مشددة على عدم تواجد لداعش في هذه الكنيسة، وموضحة أن الغارات أسفرت عن ارتقاء 14 مدنياً شهداء وجرح أكثر من 70.
وعن مجريات المعارك في مدينة الرقة، أوضح المكتب الإعلامي في «قوات سورية الديمقراطية- قسد» أن القوات سيطرت بشكل كامل على بريد الدرعية وعلى كلية الهندسة المدنية في الحي الجنوبي لمدينة الرقة.
وفي ريف حلب الشرقي، ذكرت «سانا» أن 118 عائلة عادت إلى منازلها من أهالي بلدات وقرى منطقتي دير حافر ومنبج، على حين واكبت عودة الأهالي الذين كانوا يقطنون في مركز جبرين للإقامة المؤقتة لجنة شكلتها المحافظة لتسهيل عملية عودتهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية.