الوثبة أعلن أفراح البقاء بدمشق .. خماسية للشرطة بمرمى الحرية والوحدة فاز على الجزيرة

| نورس النجار

في دمشق وحدها مباراة الوثبة والجيش كانت ذات أهمية كبيرة فيما يخص الهبوط على حين كانت مباراتا الجزيرة مع الوحدة والشرطة مع الحرية تحصيلاً حاصلاً ولاسيما أن الجزيرة والحرية هبطا مسبقاً إلى الدرجة الأولى.
انتهت مباراة الوثبة والجيش بالتعادل 1/1 وفاز الوحدة على الجزيرة 2/1 وفاز الشرطة على الحرية 5/2.
الجيش بطل الدوري أمام الوثبة في مباراة يصارع فيها الوثبة للبقاء بدوري المحترفين فهو بحاجة للفوز لكي لا يهتم بنتائج الفرق الأخرى على حين فإن أي نتيجة غير الفوز تدخله في متاهة الحسابات، وكان ينظر بعينين، عين على مباراة جبلة والطليعة وعين على مباراة الكرامة والفتوة، وسارت الرياح كما تشتهي سفن فريق الوثبة فخسر في حماة جبلة أمام الطليعة صفر/1 وانتهى لقاء الكرامة مع الفتوة إلى التعادل 1/1 فنجا الوثبة من الهبوط بتعادله الثمين، بشكل عام استطاع الوثبة أن يكون نداً لفريق الجيش بطل الدوري الذي بدوره لعب المباراة كأي مباراة له بالدوري مع غياب الحافز ولاسيما أن بطولة الدوري كانت قد حسمت منذ الجولة الماضية.
مجريات المباراة مرت بشكل بطيء على فريق الوثبة الذي عمل على تمكين خطوطه الدفاعية خوفاً من أي هدف يعكر صفوه في اللقاء، وعلى الرغم من تركيزه الدفاعي إلا أن الجيش تفوق بهجومه وسجل مدافعه مؤيد الخولي الهدف الأول، وحاول الوثبة العودة إلى اللقاء وتهديد مرمى الجيش أكثر من مرة ومع اقتراب المباراة من نهايتها استطاع عبد الحكيم يوسف تعديل النتيجة وتسجيل هدف التعادل بمرمى الجيش لتنتهي المباراة بالتعادل 1/1 وبقاء الوثبة في الدوري الممتاز.
في مباراة ثانية دك الشرطة مرمى الحرية بنتيجة 5/2 حيث سجل للشرطة مصطفى الشيخ يوسف وياسر إبراهيم هدفين وكامل كواية وأحمد الأسعد وسجل للحرية أحمد الأحمد وعلي حسين في مباراة هامشية للفريقين وتحسين مواقع، الحرية على ما يبدو كره شرف المشاركة ولم يعد يهتم فيه فخسر المباراة بنتيحة ثقيلة ومنذ هبط رسمياً إلى الدرحة الأولى وهو يخسر بنتائج كبيرة كخسارته أمام الجزيرة 4/6 وأمام الوحدة صفر/6 وأمام النواعير 2/5، على عكس الجزيرة والذي رغم هبوطه إلى الدرجة الثانية بقي يقاوم وقد خسر أمام الوحدة بصعوبة 1/2 في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن الجولة الأخيرة من مباريات الدوري الممتاز وسجل للجزيرة محمد خشمان وسجل للوحدة أسامة أومري وماجد الحاج.