عربي ودولي

إيران تنفي التنسيق مع تركيا ضد العمال الكردستاني وتهدد باستئناف تخصيب اليورانيوم

نفى الحرس الثوري الإيراني التنسيق لأي عمليات مشتركة مع تركيا ضد «حزب العمال الكردستاني» خارج الحدود الإيرانية.
وأصدر مقر «حمزة سيد الشهداء» العسكري التابع للقوات البرية في الحرس الثوري بياناً قال فيه إنه سيتعامل بحزم، كما في السابق، مع أي مجموعة تريد دخول الأراضي الإيرانية لتنفيذ عمليات إرهابية في الداخل.
وأضاف البيان: «رغم عدم وجود مخطط لدى الجمهورية الإسلامية لإجراء عمليات واسعة النطاق خارج حدودها، لكن في حال أقدمت الجماعات الإرهابية التي اختفت منذ سنوات وحتى اليوم في معسكراتها شمال العراق، بأي خطوة لزعزعة الأمن عند حدودنا، فإنها ستواجه برد شديد وساحق، وسوف نستهدفها في أي نقطة كانت».
وكان رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، تحدث عن احتمالية تنفيذ عملية مشتركة مع إيران ضد حزب العمال الكردستاني.
من جهة أخرى حذر رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أمس من أن إيران يمكنها استئناف تخصيب اليورانيوم إلى مستوى عال خلال خمسة أيام إذا تخلت الولايات المتحدة عن الاتفاق النووي المبرم في صيف 2015.
وقال صالحي في مقابلة مع إذاعة «إريب» الحكومية: «إذا صممنا، يمكننا في غضون خمسة أيام على الأكثر البدء بالتخصيب في مستوى 20 بالمئة في (منشأة) فوردو» النووية. وأضاف: «بالطبع لا نفضل حدوث هذا الأمر ونبذل جهداً كبيراً لتنفيذ الاتفاق النووي».
وأكد أن «أولويتنا القصوى تتمثل في المحافظة على الاتفاق النووي، ولكن بالتأكيد ليس بأي ثمن».
وأشار صالحي إلى أن إلغاء الاتفاق سينعكس سلباً على جهود واشنطن في التعاطي مع برنامج كوريا الديمقراطية الذري.
وأضاف: «ستنهار مصداقية الولايات المتحدة وستطرح الأسئلة بشأن الأسباب التي تجعلهم يقدمون التزاماً ومن ثم يقومون بانتهاكه».
وبنسبة تخصيب تبلغ 20 بالمئة، يمكن استخدام اليورانيوم في مجال الطب النووي، إلا أن ذلك يسهل الوصول إلى مستوى 90 بالمئة الذي يحتاجه تطوير أسلحة نووية.
ونفت إيران بأنها تسعى إلى تطوير أسلحة نووية، لكن المجتمع الدولي فرض عليها عقوبات قاسية لم تخفف إلا بموجب اتفاق عام 2015.
وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن