الأولى

المعلم في مؤتمر الخارجية والمغتربين: النصر وإفشال المؤامرة يلوحان في الأفق

| وكالات

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن بشائر النصر وإفشال المؤامرة التي استهدفت سورية بدأتا تلوحان في الأفق.
وترأس المعلم أمس جلسة عامة في مؤتمر الوزارة بحسب وكالة «سانا» للأنباء، وأعرب عن أمله «بأن نتمكن من تحقيق كل ما نصبو إليه ولاسيما أنه بدأت تلوح في الأفق بشائر النصر وإفشال المؤامرة التي استهدفت سورية»، مشيراً إلى أنه سيتم النظر بكل الآراء والأفكار والمقترحات والتوصيات التي توصل إليها المؤتمر وسيصار إلى تنفيذ الممكن منها حسبما تسمح الظروف.
وأكد المعلم اهتمام الوزارة بتأمين كل المستلزمات والمتطلبات حتى تقوم البعثات الدبلوماسية السورية بدورها بشكل طبيعي، مشدداً على ضرورة الأخذ بالحسبان ظروف الحرب الظالمة التي تتعرض لها سورية والإجراءات التقييدية الجائرة المفروضة عليها، الأمر الذي يستوجب ترشيد وضغط الإنفاق الخدمي والإداري، داعيا جميع الدبلوماسيين إلى تكثيف الجهود ووصل الليل بالنهار من أجل القيام بمسؤولياتهم الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سورية.
واستمع أعضاء المؤتمر إلى عرض من مديري ورشات العمل حول سير النقاشات داخلها والمقترحات والتوصيات التي تم التوافق عليها والتي تطرقت إلى سبل تعزيز وتطوير أداء الإدارة المركزية والبعثات «بما يمكنها من الاستمرار في التصدي للمؤامرة التي تتعرض لها سورية وتهيئة كل الظروف والمقومات للمساهمة الفاعلة في مرحلة إعادة الإعمار».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن