شؤون محلية

تقرير رسمي: جسر جامعة تشرين تصدع واهتراء وغير مناسب لحركة المشاة

| عبير سمير محمود

جسر جامعة تشرين كما يُطلق عليه في اللاذقية، بات اليوم يشغل بالمارة والطلاب على حد سواء، فالعديد منهم يخشى استخدامه للعبور، على حين لا يأبه بعضهم للتصدع الحاصل في جسم الجسر ليبقى وسيلتهم الوحيدة للعبور إلى جهة الجامعة.
وبعد جدل وأخذ وردّ بين مجلس مدينة اللاذقية وجامعة تشرين بشأن المسؤول عن صيانة وتأهيل الجسر المذكور، تبيّن بأنه عائد للجامعة وفق عقد مبرم عام 1996 بين جامعة تشرين والسورية للشبكات، ما يجعل مسؤولية الصيانة على عاتق الجامعة، الأمر الذي أكده رئيس جامعة تشرين هاني شعبان بقوله لـ«الوطن»: إنه بعد العودة إلى عقود ونشاطات الجامعة تم التأكد من أن الجسر عائد للجامعة وهي مسؤولة عن صيانته.
وأضاف شعبان: إنه بناء على ذلك وحرصاً على سلامة المواطنين بما فيهم الطلاب قامت الجامعة بصيانة سريعة للجسر وفق الأمور المستعجلة وستقوم بمعالجته بالكامل بوقت لاحق بعد انتهاء الدراسة المطلوبة.
وبحسب تقرير كشفي أجرته بلدية اللاذقية عن وضع الجسر الفني، تبيّن أنه غير جيد ويعاني من تصدع واهتراء في جوانبه وسطحه، كما أنه غير مناسب لحركة المشاة عليه ويحتاج إلى صيانة، وبحسب ما ذكر مصدر في البلدية فإن عوامل الاهتراء سببها الرطوبة وعدم إجراء صيانة دورية له بعد عشرين عاماً على إنشائه!
والجسر يستخدمه الطلبة بشكل يومي للتنقل بين الوحدات السكنية والجامعة، ما يجعلهم عرضة للمخاطر قد تصل إلى مرحلة خطر الموت في حال هبط الجسر خلال استخدامه من الطلاب والمشاة معاً.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن