سورية

القضاء على ثلاثة من قادة داعش في حوض اليرموك … استهداف «النصرة» شرق العاصمة متواصل وانشقاقات تضرب صفوف التنظيم

| الوطن – وكالات

واصل الجيش العربي السوري استهدافه لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابية، وقصف مناطق سيطرتها في أطراف بلدة عين ترما ومحيطها بغوطة دمشق الشرقية، في وقت حدثت أول عملية انشقاق في التنظيم، على حين سقطت عدة رصاصات متفجرة على مناطق في حي الزبلطاني شرقي العاصمة، في وقت استمر الهدوء في مناطق تخفيف التصعيد.
وذكرت مصادر مطلعة لـ«الوطن»، أنه «سقط عدة طلقات متفجرة في الزبلطاني (برج 8 آذار) مصدرها المجموعات المسلحة في حي جوبر (شرق دمشق) ولا معلومات عن إصابات».
وبالتزامن مع سقوط تلك الطلقات تواصل القصف بصواريخ أرض أرض من نوع «فيل» على مواقع تواجد «النصرة» المستثناة من اتفاق تخفيف التصعيد في بلدة عين ترما بريف دمشق الشرقي، وفق ما ذكرت المصادر.
على خط مواز، ذكرت مصادر إعلامية أنه ميليشيا «أبو عمار الغندور» التي تتبع لميليشيا «فيلق الرحمن» في بلدة حزة اندمجت مع ميليشيا «أبو عمار خطاب» التابعة لـ«النصرة» في بلدة حزة بميليشيا واحدة تحت راية «فيلق الرحمن».
واعتبرت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية»، أول من أمس، أن رفض «جبهة النصرة» الخروج من غوطة دمشق الشرقية وحي جوبر إلى ادلب «يجعل تطبيق الحلول الدموية (ضدها) أمراً حتمياً»، في وقت تواصلت الهدنة في تلك المنطقة، على حين تم خرقها من قبل الميليشيات المسلحة في ريف حمص الشمالي.
ولا تزال جبهات غوطة دمشق الشرقية تشهد هدوءاً مستمراً منذ عصر يوم الـ20 من آب الجاري، من حيث القتال بين قوات الجيش والقوى الرديفة لها من جانب، ومسلحي «فيلق الرحمن» من جانب آخر، على محاور عين ترما والمتحلق الجنوبي وحي جوبر، يتخلله سماع أصوات القصف المتكرر لقوات الجيش، على مناطق تواجد «النصرة» في جوبر وعين ترما.
وفي محافظة درعا ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن قوات الجيش «فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة» على مناطق تواجد «النصرة» في أحياء درعا البلد بالتزامن مع «قصف بقذائف الهاون» من قبل قوات الجيش على المناطق ذاتها.
إلى ذلك، ذكرت مواقع الكترونية معارضة أن ثلاثة من قادة «جيش خالد بن الوليد» التابع لتنظيم داعش الإرهابي قتلوا مساء الثلاثاء، باستهداف الطيران الحربي لسيارتهم بالقرب من بلدة جملة في ريف درعا الغربي، والقتلى هم «أبو حازم تسليم وأبو العباس مجاهدين وأبو النور قيطة».
وبحسب نشطاء معارضين، فإن «هذا الاستهداف هو الرابع من نوعه خلال الأسابيع الماضية»، فيوم الخميس الماضي قتل قائد جيش خالد باستهداف الطيران الحربي لمقر ما يسمى «المحكمة الشرعية» لـ«جيش خالد» في بلدة الشجرة غرب درعا، وقبلها بأسابيع كان الاستهداف الجوي قد أدى لمقتل اثنين من قادة «جيش خالد» وهم المدعو «أبو هاشم الرفاعي» والمدعو «أبو محمد المقدسي».
أما في حمص، فقد «سقطت عدة قذائف صاروخية بمحيط قرية القبو بريف حمص مصدرها المجموعات المسلحة في الحولة واقتصرت الأضرار على الماديات»، بحسب ما ذكرت مصادر مطلعة لـ«الوطن»، الأمر الذي يعتبر خرقاً لاتفاق تخفيف التصعيد في ريف حمص الشمالي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن