أميركا تواصل تحضير ميليشيات الجنوب لـ«مرحلة خدمية»

| الوطن- وكالات

واصلت واشنطن وعمان مساعيهما للتواصل لتحضير المسلحين في درعا للمرحلة المقبلة، التي سيجري التركيز فيها على الخدمات والأمور المحلية، وذلك بعد الاتفاق الروسي الأميركي الأردني الذي تم بموجبه إقامة منطقة تخفيف تصعيد في جنوب غرب سورية.
وانتهى اجتماع ميليشيات سورية في عمان، بمخرجات تضمنت أفق الحل السياسي في المرحلة المقبلة، حسبما ذكرت صحيفة «الغد» الأردنية أمس.
واللافت أن الاجتماع جاء متزامناً مع اللقاء التشاوري لمنصات المعارضة السورية، وكشفت الصحيفة أن المجتمعين ألقوا النقاشات التي خرجوا بها في ملعب «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة.
وأشارت «الغد» إلى أن ما تم التوصل إليه «سيعتمد عليها الرعاة الأساسيون لهذه الاجتماعات، وهما الولايات المتحدة والأردن، في أي مفاوضات دولية مستقبلية لسورية الجديدة».
ونقلت الصحيفة الأردنية، عن المنسق العسكري في ميليشيا «الجيش الحر» أبو توفيق الديري، والذي كان طرفاً في الاجتماع، أن ما جرى في «الاجتماعات استعراض للأفكار والطروحات أكثر من التوصل إلى اتفاقات»، مشيراً إلى أن «الاتفاق مع الأشقاء في الأردن والولايات المتحدة على الكثير من القضايا». وأضاف «تمت مناقشة الحل السياسي».
وبدأت أولى التطورات بقرار حل الجبهة الجنوبية، وتحجيم عددها إلى ما يقارب ثلاثة آلاف مقاتل، وصولًا إلى التصريحات الحالية فيما يتعلق بالأمور الخدمية في المنطقة.