ديربي باسكي صغير والميرينغي يستقبل الخفافيش … ميلان ونابولي نحو النقطة السادسة في السييراA

| خالد عرنوس

تختتم اليوم منافسات الأسبوع في البطولات المحلية الأوروبية بغية إتاحة الفرصة أمام اللاعبين الدوليين للالتحاق بمنتخباتهم من أجل خوض أسبوع الفيفا وفيه جولتان من التصفيات المونديالية، وفي الليغا يسعى الريال للإطباق مجدداً على الصدارة والوصول إلى النقطة السادسة عندما يستضيف فالنسيا في أحد كلاسيكيات الليغا والأخير افتتح الموسم بفوز صعب، ويمكن للجار المدريدي الصغير ليغانيس اللحاق بكوكبة الصدارة شريطة تجاوز إسبانيول في عقر داره.
وفي إيطاليا يسعى نابولي وميلان لبداية جيدة عندما يستقبل الأول أتلانتا المصدوم بالجولة الأولى بخسارته أمام روما في برغامو على حين الروزنييري يستضيف كالياري الخاسر بدوره من اليوفي، ويطمح لازيو إلى تحقيق الفوز الأولى على حساب كييفو فيرونا بعدما بدأ الموسم بتعادل مع الصاعد سبال.

طريق الأشواك
وسط مواصلة الرياليين حصد المزيد من الجوائز وهذه المرة باختيار ثلاثة من لاعبي الملكي كأفضل اللاعبين الأوروبيين عن الموسم الفائت يخوض بطل الليغا مباراته الثانية في طريقه للحفاظ على لقبه وهي الأولى على أرض برنابيه أما المنافس فهو فالنسيا أحد الذين شكلوا غصة للميرينغي خلال المواسم الأخيرة، وسيكون من الجنون ترشيح كفة الخفافيش في هذه المواجهة ولاسيما بعد الانتصارات الأربعة الرسمية التي حققها فريق زيدان والتي رفعت رصيده إلى 79 مباراة على التوالي التي يستطيع هز شباك الخصوم فيها.
كرة القدم علمتنا أنها لا تخضع لمنطق وهاهو فالنسيا الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثاني عشر يحاول النهوض من جديد لاستعادة مكانته بين فرق المقدمة بالليغا ويقوده مارسيلينو مدرباً وقد استهل الموسم الجديد بفوز صعب على حساب ضيفه لاس بالماس، وعلى الرغم من سوء وضعه في الموسم الفائت إلا أنه هزم الريال في الميستايا 2/1 قبل أن يخسر إياباً بالنتيجة ذاتها علماً أنه سجل 7 أهداف في آخر 4 زيارات إلى برنابيه حيث فرض التعادل مرتين بنتيجة 2/2 وخسر في الثالثة 2/3 إلا أنه أخفق بالفوز هناك منذ 2008، وكان الريال بدأ الموسم الماضي بأربعة انتصارات متتالية قبل أن يفقد 6 نقاط من خلال 3 تعادلات متتالية.

الفوز الأول
هو ما يبحث عنه فريقا إشبيلية ومضيفه خيتافي وكلاهما خرج بنقطة من الجولة الأولى فسقط الأندلسي بفخ التعادل على أرضه أمام إسبانيول على حين الفريق المدريدي اعتبر تعادله مكسباً على أرض أتلتيك بلباو خاصة إذا ما عرفنا أن خيتافي عائد حديثاً إلى الأضواء بعد موسم قضاه في الدرجة الثانية، وفشل أحمر الأندلس بالفوز على خيتافي منذ 2009 فخسر 6 مرات وتعادل مرتين آخرهما في موسم 2015/2016.
وفي ديربي باسكي صغير يحاول بلباو تعويض فقدانه لنقطتين أمام خيتافي على حساب جاره الأصغر إيبار الذي باغت ملقة في ختام الجولة الأولى وفاز عليه بهدف وكان إيبار الذي يخوض موسمه الرابع في الليغا حل عاشراً بالموسم الماضي علماً أنه لم يفز على جاره الأكبر سوى مرة واحدة خلال 6 مواجهات جمعتهما على مستوى الدرجة الأولى وتعادل بأخرى مقابل 4 هزائم منها ثلاث في اللقاءات الأخيرة.

البداية المثالية
هي ما تبحث عنها كل الأندية بالطبع وبعد نتائج الجولة الأولى في السييراA اقتصرت اللائحة على الفائزين خلالها ومنهم نابولي صاحب المركز الثالث في الموسم الماضي وميلان الطامح للعودة إلى كوكبة الكبار، ويستقبل الأول في ملعبه سان باولو فريق أتلانتا الخارج من خسارة غير مستحقة أمام روما في الأسبوع الأول ويخوض نابولي هذه المباراة بعد ضمانه خوض دور المجموعات للشامبيونزليغ عقب تجديده الفوز على نيس الفرنسي وهي فرصة مناسبة لسماوي الجنوب للثأر من خسارتيه أمام ممثل برغامو في الموسم الماضي وكلاهما بنتيجة نظيفة، يذكر أن نابولي سجل بداية رائعة في الموسم الماضي عندما فاز بأربع مباريات وتعادل مرتين قبل أن يخسر في السابعة وكانت أمام أتلانتا الذي كانت بدايته معكوسة تماماً فخسر بأول جولتين قبل أن يحقق نتائج جيدة في مرحلة الإياب وبها أنهى الموسم رابعاً.
بدوره ميلان الذي كسب ثلاث نقاط سهلة في الافتتاح يستضيف كالياري أحد الخاسرين بالجولة الأولى على أمل الوصول إلى النقطة السادسة قبل العودة إلى معترك المباريات الصعبة حيث يحل ضيفاً على لازيو عقب الاستحقاقات الدولية، ويعول الروزنييري على التغييرات الكثيرة التي أجراها المدرب مونتيلا في العودة إلى منصات التتويج وعدم الخسارة في المباريات السهلة (نظرياً) يعد ركناً أساسياً للوصول إلى منافسة الكبار على السكوديتو، يذكر أن كالياري أنهى في الموسم الماضي قرابة عقدين من عدم الفوز على ميلان عندما هزمه إياباً 2/1 بعدما فاز الأخير ذهاباً بهدف.

تعويض
ويحاول لازيو تعويض خيبة التعادل السلبي أمام سبال عندما يحل ضيفاً على كييفو فيرونا الفائز افتتاحاً على أرض أودينيزي ولا يحمل نسور العاصمة ذكريات جميلة في ملعب بينتغودي حيث تعادل هناك مرتين وتلقى هزيمة ساحقة بينهما في آخر ثلاث زيارات، ولا ننسى أنه خسر في إياب الموسم الماضي بالأولمبيكو صفر/1 وهي ليست المرة الأولى فقد سبق لكييفو الفوز هناك 5 مرات خلال الألفية الثالثة.
وعلى النقيض أيضاً يقف فريقا فيورنتينا وسامبدوريا فالأول خسر بقسوة من إنتر على حين الثاني خرج بفوز صعب على الضيف الجديد بينفينتو وعلى الرغم من تعادل الفريقين في آخر ثلاث مواجهات منها مرتان في فلورنسا إلا أن الفيولا لم يخسر في ملعبه أمام أزرق جنوا منذ 13 عاماً، أما الفوز الأخير للفيولا فكان مزدوجاً في عام 2015 عندما فاز بأرضه ثم في ملعب ماراتزي وبنتيجة واحدة 2/صفر.

مباريات اليوم
الإسباني – الأسبوع الثاني
إيبار × بلباو، إسبانيول × ليغانيس (7.15)، خيتافي × إشبيلية (9.15)، ريال مدريد × فالنسيا (11.15).

الإيطالي – الأسبوع الثاني
تورينو × ساسولو (7.00)، ميلان × كالياري، نابولي × أتلانتا، فيورنتينا × سامبدوريا، كييفو فيرونا × لازيو، سبال × أودينيزي، كروتوني × هيلاس فيرونا (9.45).