شؤون محلية

ازدياد في الثروة الحيوانية في السويداء

| السويداء- عبير صيموعة

بين نقيب الأطباء البيطريين في السويداء وائل البكري أن هم مربي الثروة الحيوانية في السويداء ينحصر في قلة المقنن العلفي وسوء نوعية بعض الأعلاف الخاصة وارتفاع أسعارها إضافة إلى معاناتهم من قلة (قّشات) التلقيح الصناعي الواردة من مصادرها في دمشق هذا.
وأوضح البكري أنه رغم تلك المعاناة إلا أن أعداد القطيع في المحافظة سجل ازديادا في السنوات الأخيرة بسبب استقرار الأوضاع الأمنية وتوجه المواطنين إلى تربية الثروة الحيوانية لزيادة الدخل الأسري إضافة إلى استقرار كثير من أصحاب القطعان القادمة من المحافظات المجاورة (درعا-ريف دمشق) في المحافظة.
ولفت البكري إلى الإحصائيات الواردة من دائرة الصحة الحيوانية والتي توضح أن أعداد رؤوس الأبقار وحسب إحصائية نهاية عام 2016 وصل إلى 109 آلاف و595 رأساً والأغنام 358 ألفاً و899 رأساً أما الماعز فوصلت أعدادها إلى 91 ألفاً 302 رأس.
وأكد البكري أن التحصينات الوقائية قائمة على أكمل وجه واللقاحات متوافرة وبشكل يفوق عدد القطيع حيث جرى تحصين 157 ألفاً و986 رأس أغنام وماعز و10 آلاف و600 رأس من الأبقار ضد الحمى القلاعية وتحصين 265 ألفاً و758 رأساً ضد (انترو) إضافة إلى آلاف الرؤوس التي جرى تحصينها ضد العديد من الأمراض والإصابات المحتملة لافتاً إلى أن فرع نقابة الأطباء البيطريين بالسويداء قام بتوزيع الأدوية المجانية الخاصة (بالتجريع) التي تؤدي إلى القضاء على الطفيليات الداخلية مجاناً على 2000 من مربي الأغنام لـ100 ألف رأس تقريباً والتي أدت إلى زيادة في جودة الإنتاج.
وأكد البكري عزم الكثير من المربين على زيادة أعداد قطيعهم إضافة إلى سعي البعض من الأهالي إلى تحسين مستوى دخله الاقتصادي، متسائلين عن مصير الأبقار التي جرى التسجيل عليها لدى المصرف الزراعي في السويداء.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن