شؤون محلية

أهالي ريف حماة الشمالي يطالبون بصرف تعويضاتهم

| حماة- محمد أحمد خبازي

يطالب أهالي ريف حماة الشمالي، وتحديداً أهالي صوران التي طالها الإرهاب أكثر من غيرها، بصرف تعويضاتهم عن الأضرار التي نالت من كل شيء في مدينتهم، ليتمكنوا من إعادة إعمار منازلهم التي بلغت نســـــــبة التدمير في بعضها 100 بالمئة أي سوِّيت بالأرض!..
وقال العديد من المواطنين لـ«الوطن»: صحيح أن المؤسسات والدوائر الخدمية قد فتحت الطرقات وسلكت الشوارع وأزالت الأنقاض منها، ولكن منازلنا لما تزل على حالها، ولا نستطيع إعادة تأهيلها قبل صرف تعويضات الدمار والتخريب التي خلفها الإرهابيون وراءهم فيها.
إن منازلنا مدمرة، ومنها ما هو مدمر بالكامل فكيف يمكن السكن فيها؟ لا بد من فتح باب التعويضات لنتمكن من إعادة الإعمار.
ويضيف الأهالي: ورغم كل المناشدات لفتح باب التعويضات لم يتم ذلك حتى اليوم رغم أن الجهات المعنية تطالبنا بالعودة إلى قرانا وبيوتنا.
وأما بالنسبة للخدمات العامة وتأهيل البنى التحتية، فقد أكد رئيس وحدة مياه صوران أن الضخ التجريبي من مياه اللويبدة إلى مدينتي صوران وطيبة الإمام قد بدأ فعلاً، كذلك آبار الحجامة لإرواء قرية معردس والتي أصبحت في الشبكات حاليا.
وأما شركة الكهرباء فبدأت أعمال الصيانة للشبكات المترامية إلى الجنوب من قرية معردس مع إعادة مد خط «20 ك. ف» المغذي للريف الشمالي بأكمله والقادم من محطة التحويل إلى معردس وصوران وطيبة الإمام وكوكب وقرية معان وغيرها من المزارع والقرى المحيطة والذي أنجز ما يقارب 80 بالمئة منه.
في حين سارعت الخدمات الفنية إلى فتح الشوارع والطرقات وبدأت بترحيل الأنقاض لسهولة عبور الأهالي وآلياتهم ووصولهم إلى منازلهم بطرق آمنة وشبه معبدة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن